دندنة بلا عزف.

كتبت الكاتبة والصحفية الأمريكية الراحلة "إيرما بومبيك":

لم يكن أبي يفعل شيئاً، فلماذا افتقدته الى هذا الحدّ؟
عندما كنت صغيرة بدا لي أن الأب مثل مصباح الثلاجة، ففي كل بيت مصباح في الثلاجة لكن لا أحد يعرف تماماً ماذا يفعل حين ينغلق باب الثلاجة.
كان أبي يغادر البيت كل صباح وكان يبدو سعيدا"برؤيتنا ثانية" حين يعود مساء". كان يفتح سدادة قارورة المخللات على المائدة حين يعجز الجميع عن فتحها. كان الوحيد في البيت الذي لا يخشى النزول بمفرده إلى القبو. كان يجرح وجهه وهو يحلق ذقنه، لكن أحداً لم يتقدّم ليقبله أو يهتم بما حصل له. حين يمرض أحدنا نحن الأولاد كان هو من يذهب للصيدلية لإحضار الدواء.
كان دائماً مشغولاً، كان يقطع أغصان الورد في الممر لباب المنزل ليومين ویعاني من وخزات الأشواك ونحن نسير للباب الأمامي للمنزل. وهو الذي كان (يُزيت) عجلات مزلاجي كي تجري على نحو أسرع. وحين حصلت على دراجتي الهوائية كان هو الذي يركض إلى جانبي، وقطع ألف كيلومتر على الأقل قبل أن أسيطر عليها وحدي وأتعلم القيادة.
هو الذي كان يوقع بيانات علاماتي المدرسية. وقد أخذ لي صوراً لا تحصى من دون أن يظهر في واحدة منها. وهو الذي كان يشد لأمي حبال الغسيل المرتخية. وكنت أخاف من آباء كل الأولاد، إلا أبي لا أخاف منه.
أعددت له الشاي ذات مرة وكان عبارة عن ماء فيه سكر دون شاي، ومع ذلك جلس في المقعد الصغير وأخبرني أنه كان لذيذاً، وبدا مرتاحاً جداً.
عندما كنت ألهو بلعبة البيت كنت أعطي الدمية الأم مهمات كثيرة، ولم أكن أعرف ماذا أوكل من الأعمال للدمية الأب، لذلك كنت أجعله يقول: إنني ذاهب للعمل الآن، ثم أقذف به تحت السرير!
وذات صباح، عندما كنت في التاسعة من عمري لم ينهض أبي ليذهب الى العمل، ذهب إلى المستشفى ووافته المنية في اليوم التالي.
ذهبت إلى حجرتي وتلمست تحت السرير بحثاً عن الدمية الأب، وحين وجدته نفضت عنه الغبار ووضعته على الفراش.
لم أكن أتصور أن ذهابه سيؤلمني الى هذا الحد، لكن ذهابه لا يزال يؤلمني جدا حتى الآن وافتقده.

نصف الهزائم
التي منيت بها في حياتي كانت بإرادتي..
والنصف الاخر ، انني لا اقوى على صراع الدهر..

ونصف النصف الذي هُزمتُ فيه
كان لأجل من لايستحق النضال
والنصف الاخر ، اشتريت به هدوء رأسي ، فاستسلمت .

فكان اختياري الأمثل للهزيمة .



#مساء الخير دندنتي .

الحياة ك القاطره..
ناس يصعدون اليها ، وآخرون يخرجون منها .
وأكثر الخارجين حظا ، اولئك الذين تركوا
مقاعدهم نظيفة مرتبة تلفت الانظار.
واحط الداخلين حظا ، الذين يزاحمون الناس
بالمناكب ، ليجدوا مكانا مريحا مرتبا، غير آبهين
بالاخرين الذين يبحون عن مقعد ،ولو كان بسيطا
فقط ليكملوا الرحلة بسلام .

عيناي
لوّحتْا لها بالوداع ...

فوبخهما، قلبي .

دعني بعض الوقت
اريد ان ارى نفسي بوضوح.

هذه العباره ، ارحم على الروح
من ان تقول لي :

احتاجك معي ، وليس لي عنك غنىً.

ولكن قلبك ، لايصادق عليها كحقيقة
ويهمس لي _شعوريا _ : لقد كذب عليك.

رباه ..
انهم لايتورعون عن سلبي نعجتي الوحيده
لضمها الى نعاجهم التسعة والتسعين .

@مـــجيـّدالسيــــد
هذا الرجل المملوء قطرا من سحابات الطيبه
اضحكني قبل ليلة حتى الثمالة...

@شَمَّـمْ🤍
هذا المخلوق الترف الحالم
والحاذق في استنباط البذور من تربتها

سألها المجيد في مداخلات تلاطفيه
سؤالا لايخلو من دعابه عابره:
_ب اي آلة تعزفين؟
فاجابت:
اعزف على البيانو

فرد المجيد ، متسائلا :
_تكدرين تعزفين اغنية؟
طشش اعويله الطششانه


انا هنا انفجرت من الضحك وكأني ادخرت ضحكي منذ سنه
لان الربط غريب جدا ، بين البيانو وبين( طشش اعويله الطششانه )
لكن المجيد كان رائعا في قنص لحظة التضاد هذه
ليصنع منها ،، اقوى طرفه سمعتها منذ سنه .

الف تحية وسلام لهما
لما وهباني تلك الساعات التي انفجر ضاحكا بها
كلما اعيد الحوار في خيالي .

الذين يشاهدون الموضوع الآن 4 ( الاعضاء: 1, الزوار: 3 )​

حييتم ايها الزائرون

وهج الحروف🔥 قال:

@مـــجيـّدالسيــــد
هذا الرجل المملوء قطرا من سحابات الطيبه
اضحكني قبل ليلة حتى الثمالة...

@شَمَّـمْ🤍
هذا المخلوق الترف الحالم
والحاذق في استنباط البذور من تربتها

سألها المجيد في مداخلات تلاطفيه
سؤالا لايخلو من دعابه عابره:
_ب اي آلة تعزفين؟
فاجابت:
اعزف على البيانو

فرد المجيد ، متسائلا :
_تكدرين تعزفين اغنية؟
طشش اعويله الطششانه


انا هنا انفجرت من الضحك وكأني ادخرت ضحكي منذ سنه
لان الربط غريب جدا ، بين البيانو وبين( طشش اعويله الطششانه )
لكن المجيد كان رائعا في قنص لحظة التضاد هذه
ليصنع منها ،، اقوى طرفه سمعتها منذ سنه .

الف تحية وسلام لهما
لما وهباني تلك الساعات التي انفجر ضاحكا بها
كلما اعيد الحوار في خيالي .

أنقر للتوسيع...

هههههههههه زين شنو اعطي رياكشن هسة ؟
المجيد ناوي يجلطني ههههههههه
اكوله شنووو ؟؟؟ حتى مأعرف اقرا الكلام يكولي تكدرين تلحنين (مدري شنو هههههه شي مطشطش )
اكوله بيانو يجيب حسب معرفت من الوهج هههههه شي (ريفي او هجع او حسكة مدري شنو )
(طبعاً اني اكول اي وكولشي مفاهمة )
ويمكن سيد مجيد عادلي القصة 3 مرات هههههههه
واني اكوله اريد افهم معنى الكلمات هههههههه بالنهاية كام يلطم

هذا العضو اعتزل الفن
وديبچي من الضحك


”@شَمَّـمْ
هذا المخلوق الترف الحالم
والحاذق في استنباط البذور من تربتها“

عصفٌ رقيق ..يزهو بالروحِ وتغدو فارهة ،
لقلبك الورد .. وكُل الفراديس ،