اهلا و مرحبا بـ شاعرنا العزيز
الاخ و الصديق الغالي @رمااد اانسان
انرت قسم النقاش بوجودك
والله سؤال يا شاعرنا
تمام .. راح احاورك وفق المكتوب
قفزت المرأة قبل الرجل وهي ربما كانت
تعلم بخذلان الرجل لها
ومع ذلك لم تفتح المظله على الفور
بل انتظرت إلى نص المسافة
عسى و لعلى يتحرك الرجل ( نحو الانتحار هههه )
ومن ثم فتحت المظلة وهذا تأكيد على خذلان الرجل لها وليس خيانه ..
نأتي على الرجل
هو الآخر كان في قلبه هواجز من ناحية
المرأة فـ تردد بالقفز خوفا من أنها لن تبادر
هي الآخر و كانت حساباته
شبه خاطئه ..
نأتي على الخلاصه ..
من ناحية الخيانه فلا توجد
هذا انتحار مو لعبه
أما من ناحية الخذلان
فـ كلاهما على نفس الكفه
لاوجود للوئام أن حضر الخذلان
و غابت المودة و الثقه ..
رماد انسان
وجودك في قسم النقاش الجاد
جميل اتمنى أن لا ينقطع عن هذا القسم
انا حسب تصوري هم الإثنين واحد يريد يخلص من الثاني هي حضرة المظلة وهو تراجع لم يقفز لكن الحقائق احيانآ تكشف او يكشف عنها بطريقة خارح الحسابات
لكن المرأة كانت اكثر دهاء من الرجل لكونها قفزة قبله لكي تقنعه بأنها صادقة القرار وحدث العكس الذي لم يكن بالحسبان بأنه محضر لها بديلة في الطابق العاشر من العمارة ههههههه
هذه القصة القصيرة تحمل في طياتها مفارقة مثيرة، وتجعلنا نتساءل: من هو الخائن الحقيقي؟
لو نظرنا إليها من زاوية الاتفاق، فالمرأة أخلّت بالعهد عندما فتحت المظلة، بينما الرجل لم يقفز أساسًا، مما يعني أنه لم يكن ينوي الوفاء بالاتفاق منذ البداية.
لكن هل الخيانة تُقاس بالفعل أم بالنوايا؟
المرأة خانت الاتفاق بعد أن بدأت بتنفيذه، بينما الرجل خان الفكرة من الأساس. ربما كان كل منهما يحاول خداع الآخر، أو ربما كانا يخشيان الموت أكثر مما كانا يظنان.
في النهاية، هذه القصة ليست مجرد لغز عن الخيانة، بل هي انعكاس لطبيعة البشر عندما يواجهون قرارات مصيرية. هل نلتزم بوعودنا حتى النهاية؟ أم نتراجع عندما يصبح الأمر حقيقياً؟