"زَرَعتُ لهُ في الصدرِ مِنِّي مودَّةً
أقامَت على قلبي رقيبًا مِنَ الحُبِّ
فما خَطَرَت لي نظرةٌ نَحوَ غيرِهِ
مِنَ الناسِ إلّا قالَ: أنتَ على ذَنبِ.."
- أبو تمّام.
قرأت في أحد الكتب إحدى تساؤلات شمس الدين
(أيهما أوجب حيوداً وجنوحاً نحو السلام والعشق ،أهو العقل ام القلب ام الروح؟)
فتبادر في ذهني
من الأوجب حيودًا؟
أهو العقل إذا ما احتكم؟
أم القلبُ إن خفق وابتسم؟
أم الروحُ حين تهيمُ في دربٍ بلا عَلَم؟
العقلُ،
ذاك الحارسُ البارد،
يقيسُ الخطوَ،
يُطفئ جمرةَ...