ليالٍ طويلة أغيبُ فيها عنك وعني ولا شهية لي لشيء سوى أن أواصل، التوقف يتعبني والمجهول كذلك، لا مُبرر لي سوى أنني لستُ سوى جُثةٍ هامدة كيفما أخذتها الأمواج تسبح ، هكذا أواصل.. استدعي صورة وجهُك وحُبك وحنيتك كُلّما ضاقت أنفاسي وخنقني الوجود، وأصبحت أمثل دورًا راضخًا لا يُعجبني..!