نزه الطرف في دمشق ففيها
كل ما تشتهي وما تختار
هي في الأرض جنة فتأمل
كيف تجري من تحتها الأنهار
كم سما في ربوعها كل قصر
أشرقت من وجوهها الأقمار
وتناغيك بينها صادحات
خرست عند نطقها الأوتار
كلها روضة وماء زلال
. وقصور مشيدة وديار
كتب الله أن تكوني دمشقاً
بكِ يبدأ وينتهي التكوينُ
علّمينا فقه العروبة يا شا
مُ فأنتِ البيان والتبيين
إن نهر التاريخ ينبع في الشام
أيلغي التاريخ طرحٌ عجين؟