صباحُ الخيرِ لكلِ الصامدين الصابرين ، الذين لا يحملونَ في صدورهم غِلاً ولا حقداً، الذين يحملونَ لك الخيرُ في دعواتهم وأمنياتهم ، الذين ينتظرون على بابِ اللهفةِ لتشرقوا سوياً كالفجر.
كان يعرفُ أن وجودهُ لكِ، لكنهُ بقي مُختبئاً خلف ملامحكِ
فذاك الشروقُ الخارجِ عن التأويلِ في وجهكِ يُصيبهُ بحالةٍ من الرُعبِ أن يفقدَ عيناه
كانَ يرقبُ الكسوف ليتحدَ مع ملامحكِ على إستقامةِ واحدة
وما إن تعودينَ للشروقِ .. يكتنزُ الحفيف ويعود