أهــذهِ أنـتِ، لا واللهِ مـا نـظــرت
عيني لمثلِكِ في الدنـيا وما فيها
جمعتِ كلَّ خـِصـالَ الحُسنِ وافرةً
وأنـتِ بالروحِ أغلى من ثوت فيها
الهمسُ من روحِكِ الريانِ يغمُرني
ياشـــهد لستُ أدري كيـفَ أُحصيها
صرتِ الضياءَ لـقـلبي، والسعادةَ لي
وخفقةً بالغــلا في الجـوفِ أُخفيها
يا أجملَ الـغـيـدِ...