المرأة خلقها الله تعالى لتكون سكنا وملاذا وأمانا وملهمة للأفكار ومصنعا للحب ، وهي بحكم خلقها وتكوينها مخلوق عاطفي لديها اهتمامات تتناسب مع طبيعتها ولهذا فإن التعامل معها يحتاج إلى مهارة وفن وذوق ، وقد شبهها النبي الكريم بالقارورة وأمرنا أن نرفق بها فقال (رفقا بالقوارير) فهي شفافة ورقيقة وأنيقة...
سواديني على حبهه او ما انام الليل
ام عيون سودة او كلبي سابيته
اذا من ندى شفاهه يلوح وجه الكاع
اخبطه اويه التراب ايصير جكليته
هزهه الشوك امس دكت عليه الباب
او يدك بيباني جفهه اسنين تا نيته
فتحت الباب بس من كثر ما فرحان
صم جكليت عمري عليهه طشيته
كعدنه ابسكته بس فا ظحنه صوت البوس
او شفه...
العين سهم .. واللواحظ في الوتر ....... ترمي فتدمي من اليها قد نظرْ
والشعر شمس قد تطاير نورها .... ينساب كالشلال من حول القمرْ
والثغر زهر أحمر من خلفه .... قطع اللآلئ والجواهر والدررْ
تحكي فتصنع في النفوس معارك ... في صوتها سحر يؤثر بالبشرْ
لا تعذلوا القلب الملوّع انه ..... امسى سجين...