ايتها الأنثى
ياذات الليل الداكن
رماد سنين قد عبرت ؟
أم بقايا الاعمدة السوداء
وفيها الوهم المجنون
يوقظ آثار الجمر الساكن
ومرافئك
تهجرها الريح
فلا أحدا يبقى ولا غيره آتٍ
حتى الذكرى
سترحل عن ماضٍ
عن أرضٍ
تسدُّ جذور الجوع
بالماء الآسن
في ليلك ابصر أكفانا
تحمل أشلاء الاحزان
وفمك...