قالت : أحبك و الهوى أشقاني
وعلى طريق شائك ألقاني
قلت : المحبة هكذا لم يختلف
في شرح خافي أمرها اثنان
قالت : فهل أشقاك حبي قلت : لا
قالت : إذن هل نحن مختلفان
قلت : اسمعي يا بسمتي و شقاوتي
إنا بأحضان الهوى طفلان
نبكي و نضحك في زمان واحد
شاء الهوى فتجمع الضدان
فإذا بكينا قال...
قمرٌ تَعب في انتظارك ...
ودربٌ يرفض أن ينتهي ...
وكلامٌ لم يعد يلقى انتباهاً ...
وقد كان كله أنت ...
لعل حبك أسرف في العطاء ...؟
يا رجلاً تشكوه الرجولة على الدوام ...
وتبكيه تفاصيل اللقاء ...
كنت وحدك الحاضر على الدوام ...
عندما تلاشت كل الأشياء ...
حيث أسقطتك تلك السنون ...
كم كنت يوماً بهذا...