أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

رسـائل

النبيل

العابث الاخير في هــذآ القرن
إنضم
29 أبريل 2020
المشاركات
12,199
مستوى التفاعل
25,852
النقاط
115
الإقامة
في المـرايا
الموقع الالكتروني
www.facebook.com
إلى العزيزة @شَمَّـمْ🤍 مع سيل مــن الاحباط والفوضى والفقدان

أكتب إليك من العمارة . هذه المدينة التي لا تتوقف عن الحلم ولا تشفى من الحزن. مدينة تمشي على رمادها وتضحك بعيون دامعة، وتدندن بالحياة بينما تدوسها. العمارة، المجنونة بكل شيء، حتى الحزن صار فيها عادة والفرح إن وُجد، يأتي كزائرٍ غريب لا يعرف لغة الجلوس الطويل.

في هذا الصباح الرمادي والمدينة تغلي بصمتٍ غريب
أستمع إلى صديقنا عبد الحليم وهو يغني:
( اهي دنيا وتلعب بينا )
كأن الأغنية لا تأتي من فم، بل من قلب المدينة ذاته. هذا المقطع يا شمم، يُشبه العمارة . تُشبه من قالوا لها انتهينا
ثم عادوا يطرقون بابها بالثورات، والدم، والخذلان.

العمارة لا تنتهي يا شمم. ولا تنسى. كل ثورة تمرّ بها تترك قميصًا على حبل غسيل قديم، ودمعة في شارع، وصورة شهيد على جدار. هي لا تتعب من استقبال الثورة، ولا من احتضان الخذلان. كأنها أُمّ قُدّرت لها الولادات المتكررة دون أن تنال فرصة الحضانة.

نحن نعلم أن الطرق تؤدي إلى الجرح، لكننا نسير. نعلم أن الحب ينتهي، لكننا نعود إليه. نعلم أن الوطن موجوع، لكننا نحبه أكثر كلما نزف.
كأننا لا نطلب من الحياة إلا أن تكون صادقة في وجعها، وأن تمنحنا شرف التجربة، ولو كانت مؤلمة.
كأننا نحن، أبناء المدن المثقوبة، لا نُشفى من حنينٍ غامضٍ لأشياء انتهت، ولأشياء لم تبدأ بعد.

أكتب لك صباحاً، لأن الليل في العمارة مؤلم.
الليل هنا ليس هدوءًا، بل امتدادًا لصوت من سقطوا
لمن بقوا، لمن لم يعرفوا النوم إلا في حضن الرصاص.
أكتب لأن الكتابة صارت الشيء الوحيد الذي لا يخذلنا في المدن التي خذلتها الكلمات.

فقط قولي لي، هل كنتِ لتعودي، لو علمتِ أن النار تنتظركِ بذراعين مفتوحتين؟! أم أنكِ مثلنا، لا تستطيعين أن ترين اللهب دون أن تُجرّبي لمسه.
 
التعديل الأخير:

شَمَّـمْ🤍

نِدفة ثلج ˓٭˛✿ ‏❥
طاقم الإدارة
إنضم
10 يناير 2018
المشاركات
580,020
مستوى التفاعل
170,099
النقاط
2,001
الإقامة
Sweden
إلى العزيزة @شَمَّـمْ🤍 مع سيل مــن الاحباط والفوضى والفقدان

أكتب إليك من العمارة . هذه المدينة التي لا تتوقف عن الحلم ولا تشفى من الحزن. مدينة تمشي على رمادها وتضحك بعيون دامعة، وتدندن بالحياة بينما تدوسها. العمارة، المجنونة بكل شيء، حتى الحزن صار فيها عادة والفرح إن وُجد، يأتي كزائرٍ غريب لا يعرف لغة الجلوس الطويل.

في هذا الصباح الرمادي والمدينة تغلي بصمتٍ غريب
أستمع إلى صديقنا عبد الحليم وهو يغني:
( اهي دنيا وتلعب بينا )
كأن الأغنية لا تأتي من فم، بل من قلب المدينة ذاته. هذا المقطع يا شمم، يُشبه العمارة . تُشبه من قالوا لها انتهينا
ثم عادوا يطرقون بابها بالثورات، والدم، والخذلان.

العمارة لا تنتهي يا شمم. ولا تنسى. كل ثورة تمرّ بها تترك قميصًا على حبل غسيل قديم، ودمعة في شارع، وصورة شهيد على جدار. هي لا تتعب من استقبال الثورة، ولا من احتضان الخذلان. كأنها أُمّ قُدّرت لها الولادات المتكررة دون أن تنال فرصة الحضانة.

نحن نعلم أن الطرق تؤدي إلى الجرح، لكننا نسير. نعلم أن الحب ينتهي، لكننا نعود إليه. نعلم أن الوطن موجوع، لكننا نحبه أكثر كلما نزف.
كأننا لا نطلب من الحياة إلا أن تكون صادقة في وجعها، وأن تمنحنا شرف التجربة، ولو كانت مؤلمة.
كأننا نحن، أبناء المدن المثقوبة، لا نُشفى من حنينٍ غامضٍ لأشياء انتهت، ولأشياء لم تبدأ بعد.

أكتب لك صباحاً، لأن الليل في العمارة مؤلم.
الليل هنا ليس هدوءًا، بل امتدادًا لصوت من سقطوا
لمن بقوا، لمن لم يعرفوا النوم إلا في حضن الرصاص.
أكتب لأن الكتابة صارت الشيء الوحيد الذي لا يخذلنا في المدن التي خذلتها الكلمات.

فقط قولي لي، هل كنتِ لتعودي، لو علمتِ أن النار تنتظركِ بذراعين مفتوحتين؟! أم أنكِ مثلنا، لا تستطيعين أن ترين اللهب دون أن تُجرّبي لمسه.
،🌸
إلى الذي يكتب من العمارة،
المدينة التي تدمع وهي تضحك،
وتنهض من رمادها كما لو كانت العنقاء تلبس عباءة الجنوب،

قرأت كلماتك وكأنها وردة نبتت على جدارٍ من شظايا ..
كلماتك يا صديقي، ليست مجرد حروف،
بل شهيق طويل لطفلٍ يبكي في حضن وطنه،
ثم يبتسم رغمًا عن الجرح ..


أيعقل أن تكون العمارة بهذا الكم من الحزن ..!
وتظلُّ قادرة على احتضان الحلم؟
أيعقل أن تمشي على أطراف الخذلان،
وتغني للحياة وكأنها لم تفقد أحدًا؟

تلك المدن يا صديقي..
هي التي تئنّ ولا تشكو،
تذبل ولا تموت،
تُولد من النسيان ثم تكتبنا من جديد ..

أما عن عبد الحليم، فصوته ليس من المدينة فقط،
بل من قلب كل من عاش حيرة الانتماء،
ومن بقي في الطين رغم إغواء الرحيل ..
صوته مثل دمعةٍ لا تسقط لكنها تُطهر ..


شمم؟؟؟
هي من تلك الأرواح التي تعرف أن النار تحرق،
لكنها تمشي نحوها..
لا عن تهور، بل عن شوقٍ لا يُفسَّر ..

تعود ليس لأن الوطن جنة ..
بل لأنه هو الحريق الذي يشبهها ..
فيه ما يشبه القلب حين يُحب حتى الألم

نحن يا صديقي لا نعود إلى الوطن،
بل نعود إلى أنفسنا فيه.
نعود إلى ملامحنا القديمة،
إلى طرقٍ كنا نعدو فيها أطفالًا،
نعود إلى الضحكات التي تركناها معلقة على جدران الطفولة،
نعود حتى لو كانت العودة نارًا،
لأننا لا نحسن الغربة، ولا نُجيد النسيان

النبيل حقًا ..
اكتب دومًا ..
فالكتابة يا صديقي، ليست حيلة العاجزين ..
بل صرخة الذين لم تمنحهم الحياة فرصةَ البكاء بصوتٍ عالٍ
وكن كما أنت، ظلًّا يكتب الضوء في مدينةٍ من دخان ..

لقلبك الفرح .. ،🌸
 

النبيل

العابث الاخير في هــذآ القرن
إنضم
29 أبريل 2020
المشاركات
12,199
مستوى التفاعل
25,852
النقاط
115
الإقامة
في المـرايا
الموقع الالكتروني
www.facebook.com
،🌸
إلى الذي يكتب من العمارة،
المدينة التي تدمع وهي تضحك،
وتنهض من رمادها كما لو كانت العنقاء تلبس عباءة الجنوب،

قرأت كلماتك وكأنها وردة نبتت على جدارٍ من شظايا ..
كلماتك يا صديقي، ليست مجرد حروف،
بل شهيق طويل لطفلٍ يبكي في حضن وطنه،
ثم يبتسم رغمًا عن الجرح ..


أيعقل أن تكون العمارة بهذا الكم من الحزن ..!
وتظلُّ قادرة على احتضان الحلم؟
أيعقل أن تمشي على أطراف الخذلان،
وتغني للحياة وكأنها لم تفقد أحدًا؟

تلك المدن يا صديقي..
هي التي تئنّ ولا تشكو،
تذبل ولا تموت،
تُولد من النسيان ثم تكتبنا من جديد ..

أما عن عبد الحليم، فصوته ليس من المدينة فقط،
بل من قلب كل من عاش حيرة الانتماء،
ومن بقي في الطين رغم إغواء الرحيل ..
صوته مثل دمعةٍ لا تسقط لكنها تُطهر ..


شمم؟؟؟
هي من تلك الأرواح التي تعرف أن النار تحرق،
لكنها تمشي نحوها..
لا عن تهور، بل عن شوقٍ لا يُفسَّر ..

تعود ليس لأن الوطن جنة ..
بل لأنه هو الحريق الذي يشبهها ..
فيه ما يشبه القلب حين يُحب حتى الألم

نحن يا صديقي لا نعود إلى الوطن،
بل نعود إلى أنفسنا فيه.
نعود إلى ملامحنا القديمة،
إلى طرقٍ كنا نعدو فيها أطفالًا،
نعود إلى الضحكات التي تركناها معلقة على جدران الطفولة،
نعود حتى لو كانت العودة نارًا،
لأننا لا نحسن الغربة، ولا نُجيد النسيان

النبيل حقًا ..
اكتب دومًا ..
فالكتابة يا صديقي، ليست حيلة العاجزين ..
بل صرخة الذين لم تمنحهم الحياة فرصةَ البكاء بصوتٍ عالٍ
وكن كما أنت، ظلًّا يكتب الضوء في مدينةٍ من دخان ..

لقلبك الفرح .. ،🌸
قرأت كلماتكِ كمن يفتح نافذةً تطلُّ على غيمة،
لكن الغيم يا شمه لا يُمطر دائمًا،
وأحيانًا لا يُشبه السماء بل يُخفيها.
كلماتكِ دافئة، لكنها تشبه من يربّت على كتف الغياب،
كأنكِ تواسين الحلم
العمارة؟
ربما ليست حزينة، بل معتادة على الخذلان،
لا تحتضن الحلم، بل تحفظه في أدراج قديمة
تمشي على خذلانها بصمت، لا لأنها قوية، بل لأنها تجهل البديل.
تلك المدن لا تئنّ… بل تنسى،
لا تذبل… بل تُستبدل.
تُعاد كتابتها، لا لأنها تُولد، بل لأن كل من كتبها مات ولم يُكمل السطر.
أما عبد الحليم،
فصوته لا يخرج من المدينة،
بل من القلب حين يطول الصمت.
صوته ليس دمعة، بل مرآة،
ترينا ما لا نريد أن نراه… ويتركنا معلقين بين حنينٍ لا يُشفى، وأملٍ لا يأتي.
وشمم؟
هي تلك التي لا تُنسى،
لأنها لا تمرّ، بل تستقرّ…
تسكنك دون إذن، وتترك فيك أثرًا يُشبه القصيدة حين تُتلى للمرة الأولى
والوطن ليس حريقًا يشبهها، بل مرآة لم تستطع أن ترى نفسها فيها فهربت.
نحن لا نعود إلى الوطن،
بل نعود لأن الغربة لم تُشبهنا،
نعود لأننا لا نملك وجهًا آخر نرتديه،
نعود لا حبًا، بل لأن التعب أكبر من الاحتمال.
الكتابة يا شمه،
ليست دائمًا صرخة نبيلة،
أحيانًا هي خيطُ دخانٍ نعلّق عليه خيبتنا،
نكتب لا لننقذ ما تبقى، بل لنقنع أنفسنا أن هناك ما يستحق الإنقاذ.
اكتب، نعم،
لكن لا تنسَي أن الضوء لا يسكن كل ظل،
وأحيانًا…
نكتب لكي لا نختفي

بالنهاية الحياة ليست كريمة بأن تهب مثلكِ مرتين يــآ @شَمَّـمْ🤍
 

شَمَّـمْ🤍

نِدفة ثلج ˓٭˛✿ ‏❥
طاقم الإدارة
إنضم
10 يناير 2018
المشاركات
580,020
مستوى التفاعل
170,099
النقاط
2,001
الإقامة
Sweden
قرأت كلماتكِ كمن يفتح نافذةً تطلُّ على غيمة،
لكن الغيم يا شمه لا يُمطر دائمًا،
وأحيانًا لا يُشبه السماء بل يُخفيها.
كلماتكِ دافئة، لكنها تشبه من يربّت على كتف الغياب،
كأنكِ تواسين الحلم
العمارة؟
ربما ليست حزينة، بل معتادة على الخذلان،
لا تحتضن الحلم، بل تحفظه في أدراج قديمة
تمشي على خذلانها بصمت، لا لأنها قوية، بل لأنها تجهل البديل.
تلك المدن لا تئنّ… بل تنسى،
لا تذبل… بل تُستبدل.
تُعاد كتابتها، لا لأنها تُولد، بل لأن كل من كتبها مات ولم يُكمل السطر.
أما عبد الحليم،
فصوته لا يخرج من المدينة،
بل من القلب حين يطول الصمت.
صوته ليس دمعة، بل مرآة،
ترينا ما لا نريد أن نراه… ويتركنا معلقين بين حنينٍ لا يُشفى، وأملٍ لا يأتي.
وشمم؟
هي تلك التي لا تُنسى،
لأنها لا تمرّ، بل تستقرّ…
تسكنك دون إذن، وتترك فيك أثرًا يُشبه القصيدة حين تُتلى للمرة الأولى
والوطن ليس حريقًا يشبهها، بل مرآة لم تستطع أن ترى نفسها فيها فهربت.
نحن لا نعود إلى الوطن،
بل نعود لأن الغربة لم تُشبهنا،
نعود لأننا لا نملك وجهًا آخر نرتديه،
نعود لا حبًا، بل لأن التعب أكبر من الاحتمال.
الكتابة يا شمه،
ليست دائمًا صرخة نبيلة،
أحيانًا هي خيطُ دخانٍ نعلّق عليه خيبتنا،
نكتب لا لننقذ ما تبقى، بل لنقنع أنفسنا أن هناك ما يستحق الإنقاذ.
اكتب، نعم،
لكن لا تنسَي أن الضوء لا يسكن كل ظل،
وأحيانًا…
نكتب لكي لا نختفي

بالنهاية الحياة ليست كريمة بأن تهب مثلكِ مرتين يــآ @شَمَّـمْ🤍

إلى الذي يكتب من بين شقوق الغيم،
وأهداني مرآةً لا تخجل من الصدق،

أعترف أنني حين قرأتك،
لم أكن أقرأ رسالة، بل كنت أمشي في مدينةٍ من كلمات،
شوارعها من حنين، وبيوتها من وجعٍ ناعمٍ يُشبه الهمس.

كلماتك لم تكن ردًا يا صديقي،
بل كانت يدًا تمسح الغبار عن ملامحنا المنسية،
وكانت نافذةً تُطل على الحقيقة ..
تلك التي لا نحب رؤيتها لكنها تسكننا

أتعلم؟
ربما العمارة ليست حزينة فعلاً، كما قلت،
بل معتادة على أن تفقد كل شيء دون أن تبكي،
وأن تحتفظ بالحلم في الأدراج
لا لأنها لا تؤمن به،
بل لأنها تعبت من الانتظار على نوافذٍ لا تُفتح

وأنا…
أنا لست شمم فقط،
بل ظلّ صدى قديم لصوتٍ لم يُكمل أغنيته،
أكتب لا لأواسي، بل لأتنفس ..
أربّت على كتف الغياب،
لأقنعه أن لا يمكث طويلًا.

الحنين يا صديقي ليس عاطفة
بل حالة بقاء

نعود أحيانًا لا لأننا نحب،
بل لأننا تعبنا من حمل المسافات على أكتافنا

أما عن الضوء،
فأنا لا أبحث عنه في كل ظل،
بل أكتفي بوميضٍ صغير يسكن داخلي،
يبقيني حيّة بما يكفي لأكتب،
وبما يكفي لأغفر لذاكرتي كل ما لا يُنسى


فاضلي ..
شكرًا لأنك منحتني لحظة قراءة،
تشبه الوقوف تحت مطرٍ نادر…
مؤلم، لكنه يُحيي

وهسة ..
انت زين ؟ ،🌸
 

النبيل

العابث الاخير في هــذآ القرن
إنضم
29 أبريل 2020
المشاركات
12,199
مستوى التفاعل
25,852
النقاط
115
الإقامة
في المـرايا
الموقع الالكتروني
www.facebook.com
عزيزي @ظمأ القمرين

حتى لا تبهت الأيام.
عندي مفارقة يراها الكثير من الأصدقاء غير نبيلة، فأنا أُفرق بين صديق يسمع باسم الكربلائي وبين أخر يسمع حديث الرواديد أو قديمه لكنه لا يرتوي من بحر (باسم) شيئًا، الأول عندي كائن يفرض عليَّ اختيارالمفردة الناضجة معه كونه تربى على ذلك من خلال (باسم)، أما الأخر فأني لا أقم لإختيار المفردات معه وزنا، فمن تجاوز باسمنا لا يمتلك ذوقًا رفيعًا البتة.

أعي القاعدة التي تقول (ينضج المرء بالاستماع إليها)، هذهِ (الأمة) تعلم الإنسان كيفية الذوبان في المفردة بحثًا عن المعنى، يغوص باسم في المفردة حتى تعطيك مغزاها الحقيقي ولعل ذلك الأختلاق للمعنى ملاحظٌ في كل حياتها منذ صغرها

ثمّ تصور أن تُجالس كائن لم ترتفع آهاته في ليلة ما مع باسم؟

يسحرني هذا الخارق بكل شيء، مشكلته الأجمل بأنه يفجعك كما تشتهي، لا يترك لك حرية الاعتراض،فكل شيء في قصائد الحاج مكتمل، عجبًا كيف اجتمع جابر وناظم وايهاب وغيرهم مع تلك الحنجرة الغريبة فأنتجت لنا صرحاً لا يوازيه أحد، فمن ذا الذي يتجرأ على باسم؟.

ملهم هــذآ الرجل حتى سيرته، قرأت عنها الكثير، وصل الأمر بكثير من الرواة أن يقولوا فيه قولاً غيرمناسب في التشبيه، بعضهم يرسم حياته وكأنها إلهية الاختيار!.

تــقبل هــذآ الاهداء فهذهِ القصيدة لها مكانة خاصة في قــلبي
 

ظمأ القمرين

خيال براءة
إنضم
18 أكتوبر 2019
المشاركات
97,662
مستوى التفاعل
32,426
النقاط
113
شلونك ابو الحشد 😘


في ذاك العام
كنتُ أفتقد عزيزاً على قلبي
حد الموت
كانت القصيدة بمثابة النعي له.. ولي
باسم الكربلائي... كمن ينتزع الروح من البدن
حين يصل بتلك الطقوس الى مفردة

لو غمض عيوني القدر

كنت كمن يتلو الشهادتين لحظة نَزع
وشهقات الروح تتناغم مع صوته استجابةً لذلك

ولازلت متيقناً أن ابن جمعة لم يكن عليه أن يكتب بذاك الحزن، يارجل، قلوب العصاة حنَّت وأنَّت، فما بالك بقلوب آل البيت.

اليوم ياصديق
اظن قلبي اقسى قليلاً ليحتمل الاستماع لتلك الآيات الوضعية، فالكلوم التي يتركها الراحلون تميت القلوب.

سلملي علي سيد حسين من تمر بالنجف ☺️
 

النبيل

العابث الاخير في هــذآ القرن
إنضم
29 أبريل 2020
المشاركات
12,199
مستوى التفاعل
25,852
النقاط
115
الإقامة
في المـرايا
الموقع الالكتروني
www.facebook.com
شلونك ابو الحشد 😘


في ذاك العام
كنتُ أفتقد عزيزاً على قلبي
حد الموت
كانت القصيدة بمثابة النعي له.. ولي
باسم الكربلائي... كمن ينتزع الروح من البدن
حين يصل بتلك الطقوس الى مفردة

لو غمض عيوني القدر

كنت كمن يتلو الشهادتين لحظة نَزع
وشهقات الروح تتناغم مع صوته استجابةً لذلك

ولازلت متيقناً أن ابن جمعة لم يكن عليه أن يكتب بذاك الحزن، يارجل، قلوب العصاة حنَّت وأنَّت، فما بالك بقلوب آل البيت.

اليوم ياصديق
اظن قلبي اقسى قليلاً ليحتمل الاستماع لتلك الآيات الوضعية، فالكلوم التي يتركها الراحلون تميت القلوب.

سلملي علي سيد حسين من تمر بالنجف ☺️
ما أقسى الفقد حين يتجدد مع كل صوت، كل نغمة، وكل سطر مكتوب بالحزن.
نعم، كأن باسم حينها كان يبكيك أنت، لا ذاك العزيز فقط.
وذاك الحزن في كلمات ابن جمعة لم يكن مجرد كتابة… كان نوحًا، وكان عزاءً يتسلل من بين السطور.

أما القلوب، فهي وإن ادّعت الصبر، تبقى مثقلة بما رحل… لا تشفى، فقط تتعلم كيف تتنفس وسط الوجع.


وسلّمت على سيد حسين، والنجف كلها ترد السلام بعبق الذكرى والدعاء.
 

رجل معتق

الخيبه تأتي دائما من الذين قدمنا لهم كل شي.
إنضم
5 أكتوبر 2018
المشاركات
24,181
مستوى التفاعل
17,125
النقاط
115
الإقامة
iraq
لا حنين أثقل من حنين المرء لنفسه التي كانت ..
ولا غربة أشد وطاةً من غربة الروح ..!!
 

دموع على خدي غفا

Well-Known Member
إنضم
25 أبريل 2023
المشاركات
14,308
مستوى التفاعل
33,477
النقاط
422
أحمُلني كأشياءَ ليست ليَّ ،
كودائع أستأمنتُ عليها ،
أحشوها في جيوبي ، وَ أمضي في طريقي
أحاول أن أبدوَ كمن ليس معه شيءٌ ،
خشية السُراق ، و قطاع الطرق .



/
 

الذين يشاهدون الموضوع الآن 1 ( الاعضاء: 0, الزوار: 1 )