حسين شكران الاكوش
Well-Known Member
عيد الغدير: يومٌ اكتمل فيه النور، واستقرت فيه الوصية
ليس عيد الغدير مجرد ذكرى تُروى، بل هو لحظةٌ توقفت فيها السماء لتُعلن أن الرسالة لا تُترك بلا امتداد، وأن النبوة لا تُختتم إلا بوضع حجر الأساس لقيادةٍ تحفظ جوهرها. إنه اليوم الذي لم يكن فيه القرار بشريًا، بل كان إعلانًا إلهيًا بأن (الولاية امتدادٌ للنبوة) ، وأن عليًا ليس مجرد اسمٍ يُذكر، بل عهدٌ يُحفظ
في غدير خم، لم يكن المشهد عابرًا، ولم تكن الكلمات مجرد خطابٍ يُلقى، بل كان التاريخ يُعاد تشكيله، وكانت الأمة تُرشد إلى طريقٍ لا ينطفئ نوره. حين رفع النبي محمد (ص) يد الإمام علي (ع)، لم يكن ذلك فعلًا رمزيًا، بل كان (تجسيدًا لوصيةٍ حملتها الرسالة منذ بدايتها، واكتملت بها في ذلك اليوم) .
عيد الغدير ليس احتفالًا تقليديًا، بل هو (ميثاقٌ متجددٌ بين القلوب والولاية) ، بين الإيمان والقيادة، بين من يدرك أن الدين ليس فقط عقيدة، بل نظامٌ يُبنى على أسسٍ واضحة، حيث يكون الحق هو المعيار، والعدل هو الميزان.
في هذا اليوم، لا نحيي ذكرى حدثٍ مضى، بل نُعيد قراءة التاريخ من زاويةٍ مختلفة، حيث نفهم أن الغدير لم يكن مجرد موقف، بل كان (إعلانًا بأن الرسالة لا تُترك بلا وصي، وأن الحق لا يُترك بلا حاملٍ له) .
ليس عيد الغدير مجرد ذكرى تُروى، بل هو لحظةٌ توقفت فيها السماء لتُعلن أن الرسالة لا تُترك بلا امتداد، وأن النبوة لا تُختتم إلا بوضع حجر الأساس لقيادةٍ تحفظ جوهرها. إنه اليوم الذي لم يكن فيه القرار بشريًا، بل كان إعلانًا إلهيًا بأن (الولاية امتدادٌ للنبوة) ، وأن عليًا ليس مجرد اسمٍ يُذكر، بل عهدٌ يُحفظ
في غدير خم، لم يكن المشهد عابرًا، ولم تكن الكلمات مجرد خطابٍ يُلقى، بل كان التاريخ يُعاد تشكيله، وكانت الأمة تُرشد إلى طريقٍ لا ينطفئ نوره. حين رفع النبي محمد (ص) يد الإمام علي (ع)، لم يكن ذلك فعلًا رمزيًا، بل كان (تجسيدًا لوصيةٍ حملتها الرسالة منذ بدايتها، واكتملت بها في ذلك اليوم) .
عيد الغدير ليس احتفالًا تقليديًا، بل هو (ميثاقٌ متجددٌ بين القلوب والولاية) ، بين الإيمان والقيادة، بين من يدرك أن الدين ليس فقط عقيدة، بل نظامٌ يُبنى على أسسٍ واضحة، حيث يكون الحق هو المعيار، والعدل هو الميزان.
في هذا اليوم، لا نحيي ذكرى حدثٍ مضى، بل نُعيد قراءة التاريخ من زاويةٍ مختلفة، حيث نفهم أن الغدير لم يكن مجرد موقف، بل كان (إعلانًا بأن الرسالة لا تُترك بلا وصي، وأن الحق لا يُترك بلا حاملٍ له) .