- إنضم
- 26 يونيو 2023
- المشاركات
- 118,876
- مستوى التفاعل
- 119,982
- النقاط
- 2,508
حين يصبح الصوتُ رحيلاً
يحدث شيء غريب في الهواء.
كأن العالم يُخفت موسيقاه
ليسمع صوت خطواته وهو يغادر.
الأصوات...
كلها تشبه جنازة تُحمل على الأكتاف،
خفيفةٌ كأنها بلا ميت،
لكنها ثقيلةٌ بغيابه.
وحين يتكلم الصمت،
يحدث ذلك الحضور الذي لا يُزاح.
الصمت ليس فراغاً،
بل حضورٌ واقف، بلا جسد.
كأنه ظلٌّ بلا جدار.
في تلك اللحظة،
أدركتُ أن الأشياء التي تغادر حقاً
لا تودعنا بصوتها،
بل تتركنا في صمتٍ
هو أبلغ من كل وداع.
الصوت كان خفيفاً،
لكن الغياب ثقيلٌ…
ثقيل كأنّه يجلس على صدري
ويعلّمني كيف يكون النفس بطيئاً.
وحين صمتَ كل شيء،
شعرتُ أنني لست وحيداً.
الصمتُ كان معي،
ينظر إليّ بعينيّ،
ويقول لي:
"أنا أنت.
أنا الحقيقة الوحيدة التي لا تحتاج لأن تُقال."
يحدث شيء غريب في الهواء.
كأن العالم يُخفت موسيقاه
ليسمع صوت خطواته وهو يغادر.
الأصوات...
كلها تشبه جنازة تُحمل على الأكتاف،
خفيفةٌ كأنها بلا ميت،
لكنها ثقيلةٌ بغيابه.
وحين يتكلم الصمت،
يحدث ذلك الحضور الذي لا يُزاح.
الصمت ليس فراغاً،
بل حضورٌ واقف، بلا جسد.
كأنه ظلٌّ بلا جدار.
في تلك اللحظة،
أدركتُ أن الأشياء التي تغادر حقاً
لا تودعنا بصوتها،
بل تتركنا في صمتٍ
هو أبلغ من كل وداع.
الصوت كان خفيفاً،
لكن الغياب ثقيلٌ…
ثقيل كأنّه يجلس على صدري
ويعلّمني كيف يكون النفس بطيئاً.
وحين صمتَ كل شيء،
شعرتُ أنني لست وحيداً.
الصمتُ كان معي،
ينظر إليّ بعينيّ،
ويقول لي:
"أنا أنت.
أنا الحقيقة الوحيدة التي لا تحتاج لأن تُقال."