أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

ألف ليلة وليلة ... ( باقلامكم فقط )

SaMaR

كم كان كبيرًا حظي حين عثرتُ عليك
وسام المحاور فذ
إنضم
29 فبراير 2020
المشاركات
55,324
مستوى التفاعل
28,420
النقاط
300
الإقامة
العراق
الليله السادسه والستون بعد 600

اغمض عيني ..
‏استحضر طيفك في خيالي وأغفوا ...
‏وكأنني في رحابك ..
‏وكأن لا مسافه تفصل بيني وبينك.
‏وإن سألوك ما الحنين
‏قُل لهم : هو قلب اشتاق وحن __ ورق
 

وهج الحروف🔥

الطواف السابع
وسام فكر متقد
إنضم
25 مارس 2018
المشاركات
250,092
مستوى التفاعل
214,041
النقاط
5,098
لم ينجُ احدٌ من جريرة الغياب
ولا من جناية الابتعاد في هذا العالم المفترض..
الذي نتوافق فيه على عقد عرى الصداقة والالفه..
ومثيرا الى اكثر من تساؤل..
لماذا اعتدنا على ارواح لم نرَ الاجساد التي تحملها..؟

وما تلبث ان تختفي وتغيب...
اليس كذلك يا شهرزاد؟.

هي ذي كانت ليلتي السابعة والستون وستمئه .
 

الجور ي

الjo هسيس بين يقظة وغيم
طاقم الإدارة
نبض اليراع وسام المحاور فذ
إنضم
26 يونيو 2023
المشاركات
140,069
مستوى التفاعل
126,900
النقاط
7,508
الليلة الثامنة والستون بعد المئة السادسة.
كأن الدهر مرّ مهرولًا، لم يلقِ تحية، بل دسّ قدمه على طرف الثوب، ومضى — تاركًا الحضور يتدحرجون في بئر الغياب، والأيام تتقوّس تحت أثقال الزمن، كظهر شيخٍ حمل أعمار العابرين.

أنظر إلى الجدار، حيث عقارب الزمن تتناحر في صمتٍ بارد. كلّ واحدةٍ منها تظنّ أنها تسبق، أنها تمحو الأخرى بخطوةٍ إضافية. فأبتسم… ألا يعلمون أن السرعة ليست سوى وجهٍ آخر للفناء؟ أن كل سباقٍ نحو الغد، خسارةٌ سرّية لليوم؟

يتقشّر الجدار، كما لو أن الزمن نفسه قد تعرّى من جلده. تتشقق وجنة الأيام، تتسلّخ اللحظات كطلاءٍ قديمٍ منسيّ على جدار ذاكرةٍ مهجورة.
والصراع ما زال قائمًا، لا يهدأ ولا يُغطّى. فالعمر لا تُخفيه لصقات الزمن، ولا تُرمَّم قشوره بالحيلة، إنما يظلّ هناك، في عمق الشقّ، يصرخ ببطءٍ — كما لو كان الوقت نفسه يطلب الرحمة.
 

سماهر الرئيسي 📚

مشرفة منتدى المواضيع العامة
طاقم الإدارة
إنضم
13 مايو 2024
المشاركات
44,191
مستوى التفاعل
40,327
النقاط
1,523
الإقامة
فُي قٌلُِبَ آلُِحٍڪآية
الليلة الاخيرة

هي حكايات لا تُروى، بل تُعاش بين السطور، حين تهمس النجوم بسرّ قديم، وتفوح القصص بعطر الشرق، وتكتب الأرواح رسائلها على وسادة الانتظار.
كلّ ليلة كانت وعدًا، وكلّ حكاية كانت نافذة لحلم، ولغة لا تُقال إلا في العيون.
ألف ليلة وليلة.. ليست زمنًا، بل شعورًا من دفء الكلام، ولمسة عشق خبأها القمر في صدر السماء، وتركها تضيء قلوب المحبين



،
،

وفي كل ليلة، كانت الحكاية تولد من رحم الخيال...
قنديل الزيت يضيء العتمة، وصوت الراوية ينثر السحر في الهواء.
عشق وسيوف، ممالك وضياع، أميرة تنتظر قدرها، ولصّ يخفي قلبًا نقيًا.

في كل سطر، دهشة، وفي كل فصل، حكمة.
هكذا كانت الليالي تمضي، لا تنام حتى ينام القمر، وتستفيق حين يهمس الفجر بأسراره.
 
التعديل الأخير:

الجور ي

الjo هسيس بين يقظة وغيم
طاقم الإدارة
نبض اليراع وسام المحاور فذ
إنضم
26 يونيو 2023
المشاركات
140,069
مستوى التفاعل
126,900
النقاط
7,508
الليلة التاسعة بعد العشرة السادسة
تولد من رحم المئة السادسة...
مئة تتبعها مئة، كأن الزمن قد فقد ملامحه، وصار يُقاس بالخوف لا بالساعات.
كل دقّة من قلبها كانت ترتفع إلى حلقها، تتجاوز الرئتين، كصرخةٍ ضاعت طريقها إلى الخارج.

خطوة، ثم أخرى، ثم مئة خامسة وسادسة، واقتربت السابعة...
كانت تشعر كأنها تُساق إلى مصيرها كما يُساق الجدي إلى المذبح؛
ليس لأن السكين ينتظر، بل لأن القصص انتهت.

ابتسامتها التي كانت تُنقذ المدن من ليلها، انتُزعت هذه الليلة من بين شفتيها كما تُنتزع ضحكة من جسدٍ بارد.
تأملت القمر الذي لم يأتِ، والليل الذي لا يريد أن يرحل،
وقالت في سرّها:
"أيمكن أن يكون الحلم حين يكتمل، يموت؟
أيمكن أن يكون السرد طريقًا آخر للموت؟"

كانت تعرف أن اقتراب الألف يعني انتهاء الحكاية،
وكأنها آخر نبضة في قلب الأسطورة.
الناس يخافون الموت، أما هي فكانت تخاف الصمت.
الصمت الذي لا يليه صوت راويٍ ولا تصفيقُ مستمعٍ ولا دمعةُ ملكٍ يلين.

في تلك اللحظة أدركت أن حياتها لم تكن إلا محاولةً طويلة لتأجيل النهاية،
وأن الحكايات التي روتها لم تُنقذ حياتها، بل جعلتها سجينةَ الانتظار.
لقد أخّرَت موتها بالألف قصة،
لكنها لم تمنعه، كما لا تمنع الشموع شروق الصباح.
رفعت وجهها نحو الظلام وقالت:
"يا ألفي العزيز... لم أخلق لأصل إليك، بل لأدور حولك.
فكلُّ من يكتمل، ينتهي،
وكلُّ من ينتهي، يُمحى من الذاكرة."

ثم أغمضت عينيها،
وسمعت همسًا يشبه الورق حين يحترق ببطءٍ في مكتبة قديمة:
"الحكاية لم تمت يا شهرزاد... فقط غيّرت شكلها."
 

SaMaR

كم كان كبيرًا حظي حين عثرتُ عليك
وسام المحاور فذ
إنضم
29 فبراير 2020
المشاركات
55,324
مستوى التفاعل
28,420
النقاط
300
الإقامة
العراق
الليله السبعون بعد الستمائه

وفيها أُمانع فُقدان النوم لأجلُك
لانك ، الوحيد الذي لا يُمكنني التعب مِن الحديث معهُ
، والوحيد الذي يَطوف في ذِهني بأستمرار
وكذلك الوحيد الذي يجعلني أبتسم دائمًا
مهما كان مزاجي سيئًا،
أنت الذي صعبًا عليّ أن أخسرك،
لأنك ألطف جُزء في حياتي."
 

الذين يشاهدون الموضوع الآن 0 ( الاعضاء: 0, الزوار: 0 )