أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

كل يوم حديث ( من رياض الصالحين)

جاروط

Well-Known Member
إنضم
2 مارس 2016
المشاركات
2,576
مستوى التفاعل
632
النقاط
113
عن أَبي هريرة رضي الله عنه قَالَ:
قَالَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم:
(( لأنْ يَجْلِسَ أحَدُكُمْ عَلَى جَمْرَةٍ، فَتُحْرِقَ ثِيَابَهُ فَتَخْلُصَ إِلَى جِلْدِهِ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أنْ يَجْلِسَ عَلَى قَبْرٍ )).
رواه مسلم.

في هذا الحديث:
كراهة الجلوس على القبر، وكذا الاتكاء عليه، وأما التغوُّط والبول عليه فحرام.
 

جاروط

Well-Known Member
إنضم
2 مارس 2016
المشاركات
2,576
مستوى التفاعل
632
النقاط
113
عن جابر رضي الله عنه قَالَ:
نَهَى رسولُ الله صلى الله عليه وسلم أن يُجَصَّصَ القَبْرُ، وأنْ يُقْعَدَ عَلَيْهِ، وَأنْ يُبْنَى عَلَيْهِ.
رواه مسلم.

في هذا الحديث:
النهي عن تجصيص القبور والبناء عليها، والنهي عن الجلوس عليها وإهانتها، ولا تعظم بالبناء والتجصيص؛ لأن ذلك يجر إلى اتخاذها مساجد وعبادتها، وهذا هو الوسط بين الغلوّ والجفا.
 

جاروط

Well-Known Member
إنضم
2 مارس 2016
المشاركات
2,576
مستوى التفاعل
632
النقاط
113
عن جرير رضي الله عنه قَالَ:
قَالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:
(( أَيُّمَا عَبْدٍ أَبَقَ، فَقَدْ بَرِئَتْ مِنْهُ الذِّمَّةُ )).
رواه مسلم.

قال النووي:
الذمة تكون في اللغة: العهد، وتكون: الأمانة. ومنه قوله صلى الله عليه وسلم:
((يسعى بذمتهم أدناهم)).
و((من صلى الصبح فهو في ذمة الله عز وجل)).
و((لهم ذمة الله ورسوله)).
 

جاروط

Well-Known Member
إنضم
2 مارس 2016
المشاركات
2,576
مستوى التفاعل
632
النقاط
113
عن جرير رضي الله عنه عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم:
(( إِذَا أَبَقَ العَبْدُ، لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلاَةٌ) ).
رواه مسلم.

وفي روايةٍ: ((فَقَدْ كَفَرَ)).

فيه:
وعيد شديد على من أبق من سيده.
 

جاروط

Well-Known Member
إنضم
2 مارس 2016
المشاركات
2,576
مستوى التفاعل
632
النقاط
113
عن عائشة رَضِيَ اللهُ عنها:
أنَّ قُرَيْشًا أهَمَّهُمْ شَأْنُ المَرْأَةِ المَخْزُومِيَّةِ الَّتي سَرَقَتْ، فقَالُوا: مَنْ يُكَلِّمُ فِيهَا رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم ؟
فقالوا: وَمَنْ يَجْتَرِئُ عَلَيْهِ إِلا أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ، حِبُّ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم. فَكَلَّمَهُ أُسَامَةُ،
و فَقَالَ رسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:
(( أتَشْفَعُ في حَدٍّ مِنْ حُدُودِ اللهِ تَعَالَى؟!))
ثُمَّ قَامَ فاخْتَطَبَ، ثُمَّ قَالَ:
(( إنَّمَا أهْلَكَ الَّذِينَ قَبْلَكُمْ أنَّهُمْ كَانُوا إِذَا سَرَقَ فِيِهمُ الشَّرِيفُ تَرَكُوهُ، وَإِذَا سَرَقَ فِيهِمُ الضَّعِيفُ، أَقَامُوا عَلَيْهِ الحَدَّ، وَايْمُ اللهِ لَوْ أنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ مُحَمَّدٍ سَرَقَتْ لَقَطَعْتُ يَدَهَا )).
متفق عَلَيْهِ.

وفي روايةٍ: فَتَلوَّنَ وَجْهُ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: ((أتَشْفَعُ في حَدٍّ مِنْ حُدُودِ اللهِ))!؟
فَقَالَ أُسَامَةُ: اسْتَغْفِرْ لِي يَا رَسُولَ اللهِ.
قَالَ: ثُمَّ أَمَرَ بِتِلْكَ المَرْأَةِ فَقُطِعَتْ يَدُهَا.

هذه القصة وقعت في غزوة الفتح.

قوله: ((لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها)).
أراد المبالغة في إثبات إقامة الحد على كل مكلف، وترك المحاباة في ذلك.

قال الشافعي:
ذكر عضوًا شريفًا من امرأة شريفة.

وعن ابن عمر قال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
(( من حالت شفاعته دون حد من حدود الله فقد ضادَّ الله في أمره )). رواه أحمد، وأبو داود.

عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده رفعه:
(( تعافوا الحدود فيما بينكم، فما بلغني من حد فقد وجب )). رواه أبو داود..
 

جاروط

Well-Known Member
إنضم
2 مارس 2016
المشاركات
2,576
مستوى التفاعل
632
النقاط
113
عن أَبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:
((اتَّقُوا اللاعِنَيْنِ))
قالوا: وَمَا اللاعِنَانِ؟
قَالَ: ((الَّذِي يَتَخَلَّى في طَرِيقِ النَّاسِ أَوْ في ظِلِّهِمْ)).
رواه مسلم.

قوله: ((اتقوا اللاعِنَيْن))، أي: الأمرين الجالبين للَّعن.

ولفظ أبي داود: ((اتقوا الملاعن الثلاث: البراز في الموارد، وقارعة الطريق، والظل)).

ولفظ أحمد: ((اتقوا الملاعن الثلاث، أن يقعد أحدكم في ظل يستظل به أو في طريق، أو نقع ماء)).

وأخرج الطبراني: النهي عن قضاء الحاجة تحت الأشجار المثمرة، وضفة النهر الجاري.

فالذي تحصَّل من الأحاديث المذكورة ستة مواضع منهيٌ عن التبرز فيها: قارعة الطريق، والظل، والموارد، ونقع الماء، وتحت الأشجار المثمرة، وجانب النهر.

وفي مراسيل أبي داود من حديث مكحول:
نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أنْ يبال بأبواب المساجد..
 

الذين يشاهدون الموضوع الآن 0 ( الاعضاء: 0, الزوار: 0 )