هل من مرسل للدهر عتابا
فيجيبك لازالت تدمي تلك الأبوابا
حينما فاطم تجرعت المآسي شرابا
ياباب الزهراء لاطرقت بخيفة
والأفاعي ظلما سدلت عليه حجابا
ألم تكن ايها الباب مزار الأملاك
تهبط عليك خاشعة تقبل لك اعتابا
أواه حينما وقفت فاطمة خلفك
أما رحمت ضلعا لها ولم تجبها خطابا...