عرّٙافة الكهف
الشاعر الكبير عبدالله البردوني
ياآخرَ الليل، يا بَدْء الذي ياتي
هل سوف تصحو التي، أم تهجع اللاتي؟
أسْحَرتَ في منكبَي سهلٍ يُساكنني
عظمي، أتُصغي إلى أسمار جدّاتي؟
رفقاً بلمس حصاُه، إنها حُرَقي
وتلك أعشابه الكحلى بُنَياتي
أما بخديكَ من أنفاسه قُبَلٌ...