بعثرتُ روحيَ في هواكَ لأجمعَكْ
وطويتُ فيك مسافتين لأتبعَكْ
و نزحتُ منكَ إليكَ أحمـلُ وردةً
تاقتْ لتلـمـسَ وجنتيكَ و أذرُعَكْ
فأنا الذي من يوم أنْ صرخَ الهوى
خلفَ الضلوعِ بـدأتُ أرقبُ مطلعَكْ
سافرتُ فيكَ معَ الخواطرِ والرؤى
ومن البخارِ أتيتُ حتّى أصنعَكْ
فغدا خيالك في المساءِ...