قلـب المتيـم هائـم بهواهـا
هي طيبة عم الوجـود سناهـا
زرها وقبل تربة قـد مسهـا
قدم الحبيب من الجنان براهـا
كم ذا يكابد من يفارق مرغمـا
ويحب من أجل الحبيب ثراها !
فتراه دوما هائما في روضهـا
مستعبـر العينيـن يدعـو الله
متضرعا فـي ذلـة ومهابـة
والروح مصغية إلى نجواهـا
وسفينة الأشواق قد...