•
لمّا أناخوا قُبَيل الصُّبحِ عِيسَهُمُ
وحمّلوها وسارتْ بالدُّجى الإبِلُ
وأبرزَتْ مِن خلالِ السِّجْفِ ناظِرَها
ترنو إليّ، ودمعُ العين ينهَمِلُ
وودّعَتْ ببَنَانٍ زانَهُ عَنَم
ناديتُ: لا حمَلَتْ رِجلاكَ يا جَمَلُ
وَيلي مِنَ البَينِ ماذا حَلَّ بي وَبِها
مِن نازِحِ الوَجدِ حَلَّ...