قل للتي لثياب الطهر قــــــد خلعت
وتبتغي فــــي التّعرّي المدحَ والنّظرا
إنّ التحضّر فــــــــــــي عريٍ يدمّرها
وليس فيه ســــــوى خزيٍ لمن فجرا
أما ترى الغصن في الأشجار مكتسياً
بأجمل اللون يبـــــــدو زاهـــيا نضرا
فإن تعرّى فإن الأرض مـــــــــــرجعُه
علـــــيه داس جميع الناس وانكسرا...