يُصبِّحني العدوُّ بغَصبِ داري
وفي قهري وفي أسرِ ابنِ جاري
وأنّى ما استدرتُ أرى حُطامًا
وبيتي انهدَّ مُنقضَّ الجِدارِ
هنا شِلوٌ تهاوى بعدَ قصفٍ
وذا عضوٌ تطايرَ من دمارِ
وذا رأسٌ بلا جَسدٍ ترامى
وذا قد ماتَ من إطلاقِ نارِ!
فأينَ العيدُ يا أبناءَ قومي
وقد هتكَ العِدا بيتي وداري...