إنَّ الظلُومَ على البتولِ تمادى
لما على البابِ احرقوها نادى
وقفت وراء الباب تسأل ما الذي
يجري وهل جئتم لنا أضدادا
قالوا عليا منه نأخذ بيعةً
أو نجعلنَّ له الديار رمادا
ويحاً لكم قالت أرغما تأخذوا ؟
من حيدر للأمر أن ينقادا
هيهات ما كانت لكم أرغامنا
في طاعة أو زدتمُ إجهادا...