كما تعرف النبع قبل الورود
تشمُّ مِن السفح ريح النجودْ
تجيءُ مهرِّبةً ذات يوم
وتُمسي مواطنةً ذات جُودْ
تبيض هنا وهناك الرَّصاصَ
وترمي هنا وهناك النقودْ
* * *
ويوما تُسمَّى «لميساً» ويوماً
تُسمَّى «فُنَيدا» ويوماً «فُنُود»
وعن كل شيءٍ تعيد السؤال
وتبدي غباءاً أمام الردود
أتسهو عن «القات» يا...