ذكرْتُ أخي بعدَ نوْمِ الخَليّ … فانحَدَرَ الدّمعُ منّي انحِدارَا
وخيلٍ لَبِستَ لأبطالِها شليلاً… ودمَّرتُ قوماً دمارا
تصيَّدُ بالرُّمحِ ريعانها… وتهتصرُ الكبشَ منها اهتصارَا
فألحَمْتَها القَوْمَ تحتَ الوَغَى… وَأرْسَلْتَ مُهْرَكَ فيها فَغارَا
يقينَ وتحسبهُ قافلاً… إذا طابَقَتْ وغشينَ...