يَـا شِـعْرُ مَـالَكَ لا تُطَاوِعُ أدْمُعِي؟
وَاللَّيْلُ مِنْ شَوْقِي اسْتَحَالَ بُدُورَا
عَـجَزَتْ قَـوَافِيكَ الَّـتِي مَـا ذُقْـتُهَا
إلَّا لِأنْــشُــرَ مِـــنْ ضِـيَـائِـكَ نُـــورَا
أمْ مَـــزَّق الأوْرَاقَ حُــلْـمٌ خَـانَـنِي
وَاجْـتَثَّ مِنْ قَلْبِي الحَيَاةِ دُهُورَا؟...