هَل أَتى فائِدَ عَن أَيسارِنا
إِذ خَشينا مِن عَدُوٍّ خُرُقا
إِذ أَتانا الخَوفُ مِن مَأمَنِنا
فَطَوَينا في سَوادٍ أُفُقا
وَسَلِي هَديَةَ يَوماً هَل رَأَت
بَشَراً أَكرَمَ مِنّا خُلقا
وَلَكَم مِن خِلَّةٍ مِن قَبلِها
قَد صَرَمنا حَبلَها فَاِنطَلَقا
قَد أَصَبنا العَيشَ عَيشاً ناعِماً...