ما عاد يُشغلني من غاب أو حضرا
و ليس يُسعدني من جاء أو هجرا
فَقَدتُ قلبي إذ زادت مواجِعُه
فالقلبُ كالعودِ إن أثقلتُه كُسِرا
قد كنتُ كالطفلِ أبكي حين تلسعُني
هذي الحياةُ إذا قلبي بها عبرا
فصرتُ أضحكُ إن جاءت بنائبةٍ
و قلتُ للدهرِ مني فلتكن حَذِرا
أنا الذي أدمن الأحزان مُذ بدأت...