آهٍ كم هن عجيبات ليالينا
يقرأن فرح ملامحنا فتبكينا
كلما هممتُ أتلاشى غرورهن
يُقصينا المنى والحُزن يدنينا
لسنا كالهررة كما ظن البعض
لكن احلامهم جرحن مآقينا
كل يومٍ تجيء شمساً خضلةً
كأن الهم وصلها منا ومآسينا
يشحُ اللقاء بمن كانوا النظرِ
وقد علموا ان بعدهم يُعمينا
متسولاتٍ...