آدم وحواء
كانت تراه دوماً قبل غروب الشمس عند جدول الماء الذي كان يسير بخجل بمحاذاة القرية الصغيرة كانت أسعد لحظات عمرها عندما ترى عينيه ؛ وتسمع كلامه ـ المعسول ـ كانت روحها تطير وتصعد عالياً عالياً لتختفي خلف الشمس إلى عالم آخر لا يوجد فيه سوى .. هي و هو .. عالم لا يعرف الكره و الحقد عالم ترفرف...