نزلت عليك من الإله مهابةٌ
فاضتْ على أُحُدٍ فمال وأجفلا
لو لم تسكّنه برجلك قائلًا :
" اثبُت" لأصبح ذائبا مُتَحَلِّلا
لو كان قلبي تحت نعلك موطئًا
وتدوس رجلك فوقه لتبتّلا!
فلأنتَ أرأفُ من عطوفٍ مُرضعٍ
غمرت بِدَرَّتها وحيدًا أعولا!
ولأنتَ أجمل يا محمدُ خِلقةً
وأجلُّ أخلاقًا وأعذبُ...