كم مرة وجدت نفسك لا تطيق سماع عبارات تقلب الحقائق رأسًا على عقب؟
كم مرة وجدت نفسك تشيح ببصرك عن إتمام قراءة عبارات مصفوفة منمقة،
تقطر مديحًا مبالَغًا فيه، سمجًا وخادعًا أيضًا، وهي تحيل الزيف حقيقة، والخطأ صوابًا!! وفاحت منها روائح المصلحة، وتكاد ترى عيون القائلين
والكاتبين وهي تضيق وتحدق في...