إني رأيتُكَ مُغرمَاً بِشُجوني
ماذا تُخَبِئُ يا-دموع-عيوني
يبسَ النخيلُ بشاطِئي مِن بَعدما
جَفَّت بحارُ مراكبي و سفيني
فأنا هنا .. صدرُ المساءِ يَضُمُّني
والنجمُ يرسمُ غربتي و أنِينِي
مُتَوَسِداً أَرَقَ الغيابِ وليسَ لي
إلا القصيدةُ تستبيحُ جُنوني
قلبي لها وطنٌ و روحيَّ قِبلةٌ...