أيها الساقي أذهب بذاك الشُربِ
فلمعشوقتي شفاهٍ كعنقود العنبِ
جلَ من صاغها من الخمرةِ والنارِ
تُسكرُ وتحرق وتسقي منها العذبِ
أطبقت على لهيبُ عسلٍ لا يُرى
زاغت النشوة ومحوتُ مافي الكتبِ
لِما ضَجَ الحنين بين الحنايا والمهجِ
وسطى فوق اللذةِ شوقاً للذةِ يُنسب
بين الاصبعينُ أطبق العسلُ بالشفاهِ...