قَدَحَتْ صَّبَابَةُ الشَّوْق فُؤادِي
فشَكَوْتُ إِلَى خَلِيْلٍ سُوْءَ حَالِي
شَجَبْتُهُ رَجْفَةَ قَلْبٍي وَلَوْعَتُهُ
شَكَوْتُهُ سُهْدْي طُوْلَ اللَيَالِي
رَدَ بِبُرُودَةٍ وَكَأَنِي لاَ أَعْنِيْه
وَ مَضَى مُتَهَكِماً وَلَمْ يُبَالِي
يَاحَسْرَتاه أَأَنْتَ جَعَلْتُكَ تَاجاً...