وتغفو كحمامة برٍ
لألأها الصبحُ
فوق مراشف الزبد
الصيفي المتقن بالترفِ
كيف انطوى بنعومتها
هذا الطيبُ والشبقِ
كأنها من ساعات
الزمنِ الاجملِ
لحُسنها يزحفِ
بين اناملها
ثمة شهدٍ يؤرقني
كيف ألثمهُ
سأسكر حتماً
حين يُرشفِ
تنامى الشوق تلالاً
فوق صدري
حين غفتُ
فأغلقتُ كل موانئ
القلبِ إلا...