راقصيني بولهٍ وجنونٍ يعرف
فلشفاهكِ النرجسُ إجلالاً يقف
ترانيم شوقٍ مزقتها الليالي
وبين صدغيكِ حُسنٍ لايوصف
عانقيني كيفما شئتي او شاءت
الاقدار، فكلي بلا أنتِ أحذف
قبلةً لو إنها دامت كل العصور
مازحزحتُ قدماً ولا أصرف
ولو لكمتيني عدد شعرُ رأسكِ
ما ونيت ، ولا عيني منها ترف
سواد...