وإذا يوما فرح لي الزمان وإلتقينا
ورامت العيون بدء الحديث وخرسنا
فغدا طرفها يُنبأُ عن صدق الغرامِ
فلا عليك سوى الاشارة لتملأ الافهامِ
فإن دعا بواحدةٍ منهن فقُل له أتيتُ
وإن لاح بهن بعيداً فذاك سم مميتُ
وإن شممتَ شذاهُ فلا تكتم الانفاس
ودعهم ما يقولون وستبقى لغة الناس
ذاك شأنهم لم يذوقوا حلاوة...