أتطلبني غوثا وقد كنت لاهيا
وتعتب قلباً لم يزل منك باكيا
وجردتني من عزتي و مهابتي
وأغريت عذالي بما كان خافيا
تجاهلت أشواقي وفندت لوعتي
وأوديت أحلامي فسرن تهاويا
وأبكيت من يهواك حتى جعلته
يرى واهجات الشمس صنو اللياليا
وكيف يرق القلب بعد الذي جرى
ودمعي من الأكباد لازال جاريا...