طرقَتْ مُنَقَّبَة ً تَرُوعُ تحجُّبا هيهات يأبى البدرُ أن ينتقبا
والصبحُ في حلكِ الدُّجى متنقبٌ و حلى الدراري موشكٌ أن يُبهبا
والفجرُ يكتبُ في صحيفة ِ أفقهِ ألِفاً مَحَتْ نورَ الهِلالِ المُذهَبا
بيضاءُ يخفى البدرُ من إشراقها : قصرى النجوم مع الضحى أن تغربا
وَدَّعتُها فجنيتُ من مُرّ النّوَى...