أجواء.. حاره
ومِزاجٌ هادئ يشوبه قليلٌ من الحُزن.
يرمُقني بعينيه الصغيرتين..
وأنا اُعد الطعام.
وكُلما اختلستُ النظر إليه..أجده سارح الذهن..
وما أن هممتُ بالجلوس لـِ لحظات..
بادرني بسؤالٍ مفاجئ!!
أُمي .. هل خرجت بُشرى من المشفى؟
أجبتُ قائله : بشرى ماتت !
الم اُخبركَ بذلك سابقاً؟
فـ حينما كُنت...