تملكتُمُوا عقلي وطَرفي ومسمَعِي
ورُوحي وأحشائي وكلِّي بأجمعِي
وتيَّهتُمونِي في بديع جمالِكُم
ولم أدرِ في بحر الهوى أين موضِعي؟
وأوصيتمُونِي لا أبُوحُ بسرِّكم
فباح بما أُخفيِ تفيُّض أدمعي
ولمّا فنَى صبري وقلّ تجلُّدي
وفارقَني نَومِي وحُرّمت مضجعي
أتيتُ لقاضِي...