يا لعيون الغيدِ حين تلقانا وتغوانا
تغوينا وتنعانا
تستبيحُ دمنا تسفحه وتنسانا
ترفعنا عن الارض قامات
وتحطنا نهوي
فلا نعلم ايننا الآن
تحرث في اوصالنا
حرثِ محراثٍ
يفجرُ العشقَ ينابيعاً
والآهات بركانا
جالتْ بنا عيون مها وسْنانا
اسقَتْنا هوى
واترعَتْهُ عِشقاً وهوانا
بــ "نصف لفتةٍ "...