هَـذِي الحَـياةُ بـبُـعدكُـمْ سجِّـيلُ
والـعَـيشُ مــرٌّ والسرور قـلـيـلُ
يا غائبين عن الوجود ألا رجعوا
فَـالحال صَـعبٌ والمصَاب جليـلُ
أبْـكِي وأذرفُ أدْمُـعي شوقـاً إلى
لُـقـيـاكُــمُ إنَّ الــلـقــاءَ جـمِـيــلُ
واللهَ أرجـو أنْ يُـعَـجِّلَ باللـقَـا
في جَنَّـةِ الـفردَوسِ...