لما النفرة يا قلب. وانت بلا وطن
ولا حبيبا يواسي شوقك ولا سكن
لم ابالغ في غربتي قسوتها وانما
عاث بي الشوق وبي عاث الزمن
مابرحت اشوقي مني الصدر قط
ولا فارقني السقمُ وكأنه نارٍ في البدن
يطوقني مرارا حلمها وارقص به
وما ان صحوت طوقني لغيابه الحزن
حذروني من الغرام وكنت له واعيا...