أعلم أني آذيتها…
أعلم، وكم كرهت تلك المعرفة.
لكنني – أقسم – لم أخنها بروحي أبدًا.
كل خيانتي كانت بجسدي فقط…
شيء ميت، شيء لا يشعر…
كأنني كنت أستعير جسدًا لا يشبهني، أُقرضه لخطأٍ عابر، ثم أرجعه وأغتسل منه كما تُغسل الصحون من بقايا العشاء.
لكنها...
آه، هي لم تكن كبقية النساء،
حين علمت، لم تصرخ...