صوُتْ آنثوّيْ
Banned
- إنضم
- 6 مايو 2017
- المشاركات
- 34,939
- مستوى التفاعل
- 1,080
- النقاط
- 113
عادة سمةالعناد تولد العناد ، مما يؤدي الى نتائج عكسية مثل البعد والشقاق ، وهو صفة موجودة في الرجل والمرأة على السواء ، وهناك من يدير العناد بطريقة سليمة بالحوار والنقاش وحتى التنازل أحيانا ، حتى تستمر سفينة الحياة ماضية في طريقها ، وهناك من يتشبث بتصلب رأيه ما يدفع الحياة الزوجية إلى طريق شائك .
وأسباب العناد بين الزوجين بحسب خبراء علم النفس تعود لأسباب كثيرة من أبرزها وصول جذور العناد عند الزوج إلى مراحل حياته الأولى نتيجة تربية خاطئة ، فالطفل قد يتشبث برأيه فيبتسم الوالدان وينفذان ما يريد ، ثم يتطور الأمر إلى أن يصبح شاب ليتحول بعد ذلك إلى سلوك يومى يرافقه فى زواجه ويمثل نوعا من التمرد .
وقد يكون عناد الزوج تقليدا للأب ، فالرجل الذى ينشأ ويتربى فى بيت يتحكم فيه الأب ويسيطر عليه يحاول أن يقلد نفس سلوك الأب ، أو وراثة العناد من الوالدين نتيجة المعاملة الأسرية .
وقد يأتي العناد لعدم التكيف مع الزوجة والشعور باختلاف الطباع فيكون العناد صورة من صور التعبير عن رفض سلوك الزوجة ، وعدم الانسجام فى الحياة الزوجية ، كما أن من أهم الأسباب أيضا تسلط واستبداد الزوجة برأيها واستهتارها الدائم برأى الزوج ، والاستهزاء به قد يدفعه إلى طريق العناد .
وفي النهاية نقول إن الحياة الزوجية طريق للتكاتف وليست مضمارا للتنافس ، وعلينا أن ندرك دائما ونناقش ونحاور حول قاعدة رأيي صواب يحتمل الخطأ ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب ، حتى نتوصل لآلية معينة وقاعدة متينة في بقاء الحياة الزوجية واستمرارها .
وأسباب العناد بين الزوجين بحسب خبراء علم النفس تعود لأسباب كثيرة من أبرزها وصول جذور العناد عند الزوج إلى مراحل حياته الأولى نتيجة تربية خاطئة ، فالطفل قد يتشبث برأيه فيبتسم الوالدان وينفذان ما يريد ، ثم يتطور الأمر إلى أن يصبح شاب ليتحول بعد ذلك إلى سلوك يومى يرافقه فى زواجه ويمثل نوعا من التمرد .
وقد يكون عناد الزوج تقليدا للأب ، فالرجل الذى ينشأ ويتربى فى بيت يتحكم فيه الأب ويسيطر عليه يحاول أن يقلد نفس سلوك الأب ، أو وراثة العناد من الوالدين نتيجة المعاملة الأسرية .
وقد يأتي العناد لعدم التكيف مع الزوجة والشعور باختلاف الطباع فيكون العناد صورة من صور التعبير عن رفض سلوك الزوجة ، وعدم الانسجام فى الحياة الزوجية ، كما أن من أهم الأسباب أيضا تسلط واستبداد الزوجة برأيها واستهتارها الدائم برأى الزوج ، والاستهزاء به قد يدفعه إلى طريق العناد .
وفي النهاية نقول إن الحياة الزوجية طريق للتكاتف وليست مضمارا للتنافس ، وعلينا أن ندرك دائما ونناقش ونحاور حول قاعدة رأيي صواب يحتمل الخطأ ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب ، حتى نتوصل لآلية معينة وقاعدة متينة في بقاء الحياة الزوجية واستمرارها .