احساس منسكب
المرحوم ..
أصبح الانترنت مصدراً أساسياً للمعلومات والمصادر المعرفية ..
إلى جانب استخدامه في تشكيل اتجاهات وقيم الأفراد ..
مما يعطي الدول التي تمتلكه إمكانية فرض ثقافتها على أفراد المجتمعات الأخرى ..
كما أصبح هوساً لشريحة كبيرة من فئات المجتمع لا يستطيعون الاستغناء عنه تحت أية ظروف ..
و الهدف من هذا الموضوع هو ..
( البحث والتحليل علي ماهية العلاقات الاجتماعية عبر الإنترنت .. وما قد تتضمنه من فرص كامنة أو مخاطر مستترة )
تعريف العلاقات الإجتماعية :-
هي الروابط والآثار المتبادلة بين الأفراد في المجتمع .. والتي تنشأ نتيجة اجتماعهم وتبادل مشاعرهم واحتكاكهم ببعضهم البعض ..ومن تفاعلهم في بوتقة المجتمع ..
و لايمكن أن يختلف اثنان إن لكل شئ مميزاته وسلبياته بل لكل شئ في هذه الحياه أفراد يتفقون معه ويحبونه وآخرون يكرهونه ، و بالرغم من أهمية الإنترنت التي لا ينكرها أحد ، فقد تعارضت الآراء حول منعكسات استخدامه إلى حد التناقض الكلي ، فيراه البعض نعمة وأفضل تطور تقني في العصر الحالي ، في حين يري البعض منعكساته السلبية التي لا حصر لها مما يتحتم رصدها والتعامل معها
و مما لاشك فيه ايضاً أن العلاقات الاجتماعية قد تأثرت بطريقة ما بالتطورات الهائلة المتتالية التي حدثت في المجتمعات في ظل العولمة .. خاصة فيما يتعلق بتقنية الإنترنت مما جعل علماء الاجتماع و النفس يهتمون بدراسة إدمان الإنترنت كظاهرة مجتمعية انتشرت بين الأفراد في المجتمعات المختلفة ، وربما يرجع ذلك إلى ما لهذه الظاهرة من آثار متعددة نفسية واجتماعية وصحية تؤثر على الأشخاص المستخدمين لهذه الشبكة
و أصبح استخدام الانترنت بديلاً للتفاعل الاجتماعي ، وأصبح هم الفرد وشغله الشاغل قضاء الساعات الطويلة في استكشاف مواقع الانترنت المتعددة ، مما يعني تغيراً ملحوظاً في منظومة القيم الاجتماعية للأفراد حيث يعزز هذا الاستخدام المفرط القيم الفردية بدلاً من القيم الاجتماعية وقيم العمل الجماعي المشترك الذي يمثل عنصراً هاماً في ثقافتنا.
ولنعلم جميعاً أن مسؤولية الاستعمال الصحيح للإنترنت هي مسئولية ينبغي أن تكون مشتركة بين كافة الأطراف لضبط مضامين ما تحمله شبكة الانترنت و التأكد من ضبط الجانب السلبي الذي يمكن و أن تحمله تلك المضامين خصوصاً و بعد أن فقدت الوحدات التقليدية التي كانت مسؤولة عن تنشئة الإنسان كثيراَ من وظائفها وأهميتها..
إلى جانب استخدامه في تشكيل اتجاهات وقيم الأفراد ..
مما يعطي الدول التي تمتلكه إمكانية فرض ثقافتها على أفراد المجتمعات الأخرى ..
كما أصبح هوساً لشريحة كبيرة من فئات المجتمع لا يستطيعون الاستغناء عنه تحت أية ظروف ..

و الهدف من هذا الموضوع هو ..
( البحث والتحليل علي ماهية العلاقات الاجتماعية عبر الإنترنت .. وما قد تتضمنه من فرص كامنة أو مخاطر مستترة )
تعريف العلاقات الإجتماعية :-
هي الروابط والآثار المتبادلة بين الأفراد في المجتمع .. والتي تنشأ نتيجة اجتماعهم وتبادل مشاعرهم واحتكاكهم ببعضهم البعض ..ومن تفاعلهم في بوتقة المجتمع ..
و لايمكن أن يختلف اثنان إن لكل شئ مميزاته وسلبياته بل لكل شئ في هذه الحياه أفراد يتفقون معه ويحبونه وآخرون يكرهونه ، و بالرغم من أهمية الإنترنت التي لا ينكرها أحد ، فقد تعارضت الآراء حول منعكسات استخدامه إلى حد التناقض الكلي ، فيراه البعض نعمة وأفضل تطور تقني في العصر الحالي ، في حين يري البعض منعكساته السلبية التي لا حصر لها مما يتحتم رصدها والتعامل معها
و مما لاشك فيه ايضاً أن العلاقات الاجتماعية قد تأثرت بطريقة ما بالتطورات الهائلة المتتالية التي حدثت في المجتمعات في ظل العولمة .. خاصة فيما يتعلق بتقنية الإنترنت مما جعل علماء الاجتماع و النفس يهتمون بدراسة إدمان الإنترنت كظاهرة مجتمعية انتشرت بين الأفراد في المجتمعات المختلفة ، وربما يرجع ذلك إلى ما لهذه الظاهرة من آثار متعددة نفسية واجتماعية وصحية تؤثر على الأشخاص المستخدمين لهذه الشبكة
و أصبح استخدام الانترنت بديلاً للتفاعل الاجتماعي ، وأصبح هم الفرد وشغله الشاغل قضاء الساعات الطويلة في استكشاف مواقع الانترنت المتعددة ، مما يعني تغيراً ملحوظاً في منظومة القيم الاجتماعية للأفراد حيث يعزز هذا الاستخدام المفرط القيم الفردية بدلاً من القيم الاجتماعية وقيم العمل الجماعي المشترك الذي يمثل عنصراً هاماً في ثقافتنا.
ولنعلم جميعاً أن مسؤولية الاستعمال الصحيح للإنترنت هي مسئولية ينبغي أن تكون مشتركة بين كافة الأطراف لضبط مضامين ما تحمله شبكة الانترنت و التأكد من ضبط الجانب السلبي الذي يمكن و أن تحمله تلك المضامين خصوصاً و بعد أن فقدت الوحدات التقليدية التي كانت مسؤولة عن تنشئة الإنسان كثيراَ من وظائفها وأهميتها..
دعوة للنقاش ..
هل استطاع الإنترنت أن يكون وسيلة تقوية للعلاقات الاجتماعية ؟ أم صار الإنترنت بديلاً عن العلاقات الاجتماعية؟
هل الإنترنت يساهم في عزل الأفراد اجتماعياً وتفكيك العلاقات بين الأفراد في المجتمع ؟
هل تكوين علاقات على الإنترنت يُعد تعبيراً عن فراغ عاطفي ونفسي ووجداني لدى بعض الأفراد ؟
هل إستخدام الإنترنت سبباً في إهمال الواجبات الاجتماعية والأسرية والوظيفية ؟
هل إستخدام الإنترنت يسبب الإصابة بأضرار نفسية واجتماعية نتيجة لإدمانه ؟
أين تكمن حلول العودة إلى علاقات اجتماعية قوية تنظم حلقات المجتمع وتعيد ألق وقوة هذه العلاقات؟
هل استطاع الإنترنت أن يكون وسيلة تقوية للعلاقات الاجتماعية ؟ أم صار الإنترنت بديلاً عن العلاقات الاجتماعية؟

هل الإنترنت يساهم في عزل الأفراد اجتماعياً وتفكيك العلاقات بين الأفراد في المجتمع ؟

هل تكوين علاقات على الإنترنت يُعد تعبيراً عن فراغ عاطفي ونفسي ووجداني لدى بعض الأفراد ؟

هل إستخدام الإنترنت سبباً في إهمال الواجبات الاجتماعية والأسرية والوظيفية ؟

هل إستخدام الإنترنت يسبب الإصابة بأضرار نفسية واجتماعية نتيجة لإدمانه ؟

أين تكمن حلول العودة إلى علاقات اجتماعية قوية تنظم حلقات المجتمع وتعيد ألق وقوة هذه العلاقات؟
