لوسيد موتورز Lucid Motor واحدة من أكثر الشركات الناشئة الجديدة في قطاع تصنيع السيارات الكهربائية الفاخرة، صخبا وتحديا لعلامة تسلا التجارية الرائدة عالميا في هذا المجال، إذ تفي أخيرا لوسيد بوعدها بطرح نموذج من سيارة كهربائية تقود بمدى يتجاوز 804.5 كم بشحنة واحدة، وهو ما يسحق تسلا.
غردت لوسيد موتورز، عبر بث صورة لأول سيارات سيدان من طراز أير دريم إيدشين Air Dream Edition تغادر مصنعها في أريزونا بالولايات المتحدة الأمريكية.
تأتي السيارة التي تبلغ تكلفتها 169.000 دولار مع أطول مدى مصنّف من قبل وكالة حماية البيئة إي بي أيه (EPA) بين منافسي السيارات الكهربائية، بما يصل إلى 807.718 كم، متفوقةً على أقرب سيارة تسلا بأكثر من 160.9 كم.
في حين أن جميع سيارات دريم إيدشين، قد تم التقاطها بالفعل من قبل العملاء الحاجزين تماشياً مع سجل النطاق، سيقتصر الإنتاج على 520 وحدة، بينما يمكن للعملاء الجدد طلب السيارة الكهربائية في ثلاثة مستويات أخرى من التجهيزات، حيث تم إجراء أكثر من 13000 حجز حتى الآن، بمعدل إنتاج مخطط قدره 34.000 سيارة سنويا في مرحلة الإطلاق من قبل الشركة.
من المتوقع أن لوسيد موتورز آير ستضرب الأسواق الأمريكية في لحظة مواتية، أذ تأمل الشركة في تقويض شركة تسلا بإصدارها الأساسي آير بيور Air Pure، القادرة على القيادة لمسافة 653.254 كم، وبسعر 77.400 دولار فقط باستثناء الإعفاء الضريبي الفيدرالي البالغ 7.500 دولار.
ويقارن ذلك بـمدى 651.645 كم لطراز إيلون ماسك بعيد المدى أس، بسعر 88.740 دولارا، الأمر الذي يرجح كفة لوسيد.
وفي الوقت نفسه، فإن سيارة الإنتاج الأعلى المواصفات التي يمكن لعملاء لوسيد شراؤها هى آير جراند تورينج، بسعر يبدأ من 139.000 دولار تهدف إلى جذب المشترين مع 830.244 كم من النطاق المصنف من قبل وكالة حماية البيئة، وكفاءة رائدة في الصناعة تبلغ 7.4014 كم لكل كيلوواط / ساعة، من حزمة البطارية.
تخطط لوسيد لمتابعة أنتاجها بحلول نهاية عام 2023 بإطلاق شقيقتها ذات الدفع الرباعي الجبارة لوسيد جرافيتي.
السيارة الوحيدة التي تقترب حاليا من آير دريم آيدشين هي مرسيدس بنز إي كيو أس EQS، والتي لا تزال متوفرة فقط في أوروبا.
ويبلغ مداها المعتمد 770 كيلومترا، بموجب نظام الاختبار العالمي المعروف باسم دبليو أل تي بي WLTP.
كان من المقرر أن تبدأ عمليات تسليم إصدار آير دريم إيدشين في ربيع هذا العام قبل أن تؤجل لوسيد الطرح إلى النصف الثاني من العام الجاري، بسبب التأثيرات الناجمة عن الوباء.
ووفقًا للشركة ، فإن أي تأجيل آخر يشكل خطرا يتمثل في قيام العملاء بالإلغاء والمطالبة بإعادة الودائع القابلة للاسترداد.
بإذن من لوسيد موتورز تخطط العلامة التجارية للتوسع في سوق السيارات الكهربائية الأوروبية المزدهرة في وقت مبكر من النصف الأول من العام المقبل ، وإلى سوق الصين بحلول عام 2023.
لا تركز لوسيد على منافسة المبيعات في مقابل تسلا موديل أس، ولكن تركيزها الأكبر سيكون على الجودة العالية والملاءمة النهائية والاستخدام الأكثر مرونة للمواد الداخلية الفاخرة.
تستهدف لوسيد منافسة الطرازات التقليدية المتميزة مثل مرسيدس بنز إي كيو أس وبورشه تايكان و أودي إي ترون جي تي.
قد لا تكون الشركة الناشئة قد سلمت أي سيارات للعملاء، لكن تقنيتها تعتبر مجربة، حيث بدأت لوسيد في عام 2007 كمورد لأنظمة البطاريات تسمى آتيفا ، وقد تم استخدام محطات الطاقة الخاصة بها حصريا في فورملا إي، وحلبة سباق السيارات الكهربائية.
تتجلى خبرة لوسيد في صناعة أنظمة البطاريات مع سرعات مذهلة لإعادة الشحن التي توفرها، بينما تستخدم معظم المركبات الكهربائية نظاما كهربائيا بقوة 400 فولت، وتستخدم بورشه وهيونداي نظام 800 فولت لتسريع إعادة الشحن.
ومع ذلك ، تستخدم لوسيد أكثر من 900 فولت، مما يعني أنه يمكن للسائقين إضافة 482.7 كم من النطاق في 20 دقيقة.
حذرت لوسيد من أن اضطرابات سلسلة التوريد ومشاكل الزيادة قد تقيد قدرتها على بناء السيارات على نطاق واسع.
لكن هذا لم يمنع المستثمرين من الاستثمار في الأسهم، إذ تبلغ قيمة أسهمها حاليًا حوالي 40 مليار دولار، أي ما يقرب من 60 % من القيمة التي تتداول بها مجموعة بي إم دبليو BMW لصناعة السيارات الفاخرة .
غردت لوسيد موتورز، عبر بث صورة لأول سيارات سيدان من طراز أير دريم إيدشين Air Dream Edition تغادر مصنعها في أريزونا بالولايات المتحدة الأمريكية.
تأتي السيارة التي تبلغ تكلفتها 169.000 دولار مع أطول مدى مصنّف من قبل وكالة حماية البيئة إي بي أيه (EPA) بين منافسي السيارات الكهربائية، بما يصل إلى 807.718 كم، متفوقةً على أقرب سيارة تسلا بأكثر من 160.9 كم.
في حين أن جميع سيارات دريم إيدشين، قد تم التقاطها بالفعل من قبل العملاء الحاجزين تماشياً مع سجل النطاق، سيقتصر الإنتاج على 520 وحدة، بينما يمكن للعملاء الجدد طلب السيارة الكهربائية في ثلاثة مستويات أخرى من التجهيزات، حيث تم إجراء أكثر من 13000 حجز حتى الآن، بمعدل إنتاج مخطط قدره 34.000 سيارة سنويا في مرحلة الإطلاق من قبل الشركة.
من المتوقع أن لوسيد موتورز آير ستضرب الأسواق الأمريكية في لحظة مواتية، أذ تأمل الشركة في تقويض شركة تسلا بإصدارها الأساسي آير بيور Air Pure، القادرة على القيادة لمسافة 653.254 كم، وبسعر 77.400 دولار فقط باستثناء الإعفاء الضريبي الفيدرالي البالغ 7.500 دولار.
ويقارن ذلك بـمدى 651.645 كم لطراز إيلون ماسك بعيد المدى أس، بسعر 88.740 دولارا، الأمر الذي يرجح كفة لوسيد.
وفي الوقت نفسه، فإن سيارة الإنتاج الأعلى المواصفات التي يمكن لعملاء لوسيد شراؤها هى آير جراند تورينج، بسعر يبدأ من 139.000 دولار تهدف إلى جذب المشترين مع 830.244 كم من النطاق المصنف من قبل وكالة حماية البيئة، وكفاءة رائدة في الصناعة تبلغ 7.4014 كم لكل كيلوواط / ساعة، من حزمة البطارية.
تخطط لوسيد لمتابعة أنتاجها بحلول نهاية عام 2023 بإطلاق شقيقتها ذات الدفع الرباعي الجبارة لوسيد جرافيتي.
السيارة الوحيدة التي تقترب حاليا من آير دريم آيدشين هي مرسيدس بنز إي كيو أس EQS، والتي لا تزال متوفرة فقط في أوروبا.
ويبلغ مداها المعتمد 770 كيلومترا، بموجب نظام الاختبار العالمي المعروف باسم دبليو أل تي بي WLTP.
كان من المقرر أن تبدأ عمليات تسليم إصدار آير دريم إيدشين في ربيع هذا العام قبل أن تؤجل لوسيد الطرح إلى النصف الثاني من العام الجاري، بسبب التأثيرات الناجمة عن الوباء.
ووفقًا للشركة ، فإن أي تأجيل آخر يشكل خطرا يتمثل في قيام العملاء بالإلغاء والمطالبة بإعادة الودائع القابلة للاسترداد.
بإذن من لوسيد موتورز تخطط العلامة التجارية للتوسع في سوق السيارات الكهربائية الأوروبية المزدهرة في وقت مبكر من النصف الأول من العام المقبل ، وإلى سوق الصين بحلول عام 2023.
لا تركز لوسيد على منافسة المبيعات في مقابل تسلا موديل أس، ولكن تركيزها الأكبر سيكون على الجودة العالية والملاءمة النهائية والاستخدام الأكثر مرونة للمواد الداخلية الفاخرة.
تستهدف لوسيد منافسة الطرازات التقليدية المتميزة مثل مرسيدس بنز إي كيو أس وبورشه تايكان و أودي إي ترون جي تي.
قد لا تكون الشركة الناشئة قد سلمت أي سيارات للعملاء، لكن تقنيتها تعتبر مجربة، حيث بدأت لوسيد في عام 2007 كمورد لأنظمة البطاريات تسمى آتيفا ، وقد تم استخدام محطات الطاقة الخاصة بها حصريا في فورملا إي، وحلبة سباق السيارات الكهربائية.
تتجلى خبرة لوسيد في صناعة أنظمة البطاريات مع سرعات مذهلة لإعادة الشحن التي توفرها، بينما تستخدم معظم المركبات الكهربائية نظاما كهربائيا بقوة 400 فولت، وتستخدم بورشه وهيونداي نظام 800 فولت لتسريع إعادة الشحن.
ومع ذلك ، تستخدم لوسيد أكثر من 900 فولت، مما يعني أنه يمكن للسائقين إضافة 482.7 كم من النطاق في 20 دقيقة.
حذرت لوسيد من أن اضطرابات سلسلة التوريد ومشاكل الزيادة قد تقيد قدرتها على بناء السيارات على نطاق واسع.
لكن هذا لم يمنع المستثمرين من الاستثمار في الأسهم، إذ تبلغ قيمة أسهمها حاليًا حوالي 40 مليار دولار، أي ما يقرب من 60 % من القيمة التي تتداول بها مجموعة بي إم دبليو BMW لصناعة السيارات الفاخرة .
