أردت قصيدة يوما عن الطـــــــآ
فقمت مسارعا أنشطها نشــــــطا
بمدح محمــــــــــد خير البــــرايا
وأعظم في الورى من ذاق إقـطا
له شرح الإلــــــــــه تعالى صدرا
وعنه الوزر والسوءات حــــــــطا
له رفعـــــــــــت يد الرحمن ذكرا
وقد بسطت عليه الفضل بســطا.
سخــــــــي النفس سح اليد لو لم
تكن في يــــــــده إلا الروح أعطى
يزيد سخـــــــــــــاؤه في كل يوم
إذا زادت قلــــــــوب الخلق قحطا
به جاء الإلـــــــــــــــــه بخير دين
لينذر خلقه عـــــــــــــــــربا وقبطا
فقام العذق يشهد صدق طـــــــــه
ولا عجب لو استنطـــــــقت خمطا
ومن في الأرض والسمـــوات قروا
سوى من ظل في الدنيا وشــــــطا
نبـــــــــــــــــــي جاءنا من أمر ربي
لينــــــــــذر أمة في الناس وســـطا
فـــــــــــــــــــحررنا وقد كنا عبيدا
ولم نـــــــعرف سوى قيدا وسوطا
وأصبـــــحنا على الدنيا ملـــــــوكا
قطعنا في العلـــــى والمجد شوطا
كفـــــــــــــاه عداءه المولى فقامت
تحيك العنكبــــــــــوت عليه خيطا.
فماذا في الرســــــــول سيزري قرد
فرنسي رمته البغي ســـــــــــــقطا
بلا نســــــــــــب فليس سوى رقيع
وقد أخذوه من ربــــــــــــــوه لقطا
تناديه العبـــــــــــــــــــاد حفيد قرد
وقد عـــــــــــــــرفوه للخنزير سبطا
حفيد الــــــــــرجس قئت القيح إفكا
ويخرج فوك عند القـــــــــــول غوطا
رضعت الـــــــــرجس من ثدي البغايا
وقد حملتك في الأحــــــــشاء شمطا
طعنت بخــــــــير من أمسى وأضحى
وأعظم من حـــــــــــوى رزقا وأعطى
ولو وزن اليهـــــــــــــود مع النصارى
فما ساووا في نعـــــــــــــــــليه خيطا
أثاروا ذكـــــــــــــره في الأرض حقدا
فعم عبيـــــــــــــــــــره الدنيا وغطى
نبــــــــــــــــــــــــي رحمة للخلق طرا
تئط ببره الاكــــــــــــــــــــــــــوان أطا
فمنه الشـــــــــــــمس تخجل إن تبدى
وإن ينظر اليه البـــــــــــــــــدر طأطأ
لقد عرج الســـــــــــــــــــماء فزاد عزا
وصــــــــــــــــــاغ المجد للعليا وخطا
وقد زكــــــــــــــــــاه رب العرش فضلا
فلم يحدث مدى الأيـــــــــــــــام غلطا
ولم ترو شفـــــــــــــــــــــاه الدهر يوما
بأن مـــــــــــــــــــحمد المعصوم أخطأ
طبيب طيب طبنا وطـــــــــــــــــــابت
بطيبه طيبة للطيب أعـــــــــــــــــطى
وختم القول صلــــــــــــــــى الله ربي
على المخــــــــــــتار من للفضل اعطى
للشاعر عامر الصبري
فقمت مسارعا أنشطها نشــــــطا
بمدح محمــــــــــد خير البــــرايا
وأعظم في الورى من ذاق إقـطا
له شرح الإلــــــــــه تعالى صدرا
وعنه الوزر والسوءات حــــــــطا
له رفعـــــــــــت يد الرحمن ذكرا
وقد بسطت عليه الفضل بســطا.
سخــــــــي النفس سح اليد لو لم
تكن في يــــــــده إلا الروح أعطى
يزيد سخـــــــــــــاؤه في كل يوم
إذا زادت قلــــــــوب الخلق قحطا
به جاء الإلـــــــــــــــــه بخير دين
لينذر خلقه عـــــــــــــــــربا وقبطا
فقام العذق يشهد صدق طـــــــــه
ولا عجب لو استنطـــــــقت خمطا
ومن في الأرض والسمـــوات قروا
سوى من ظل في الدنيا وشــــــطا
نبـــــــــــــــــــي جاءنا من أمر ربي
لينــــــــــذر أمة في الناس وســـطا
فـــــــــــــــــــحررنا وقد كنا عبيدا
ولم نـــــــعرف سوى قيدا وسوطا
وأصبـــــحنا على الدنيا ملـــــــوكا
قطعنا في العلـــــى والمجد شوطا
كفـــــــــــــاه عداءه المولى فقامت
تحيك العنكبــــــــــوت عليه خيطا.
فماذا في الرســــــــول سيزري قرد
فرنسي رمته البغي ســـــــــــــقطا
بلا نســــــــــــب فليس سوى رقيع
وقد أخذوه من ربــــــــــــــوه لقطا
تناديه العبـــــــــــــــــــاد حفيد قرد
وقد عـــــــــــــــرفوه للخنزير سبطا
حفيد الــــــــــرجس قئت القيح إفكا
ويخرج فوك عند القـــــــــــول غوطا
رضعت الـــــــــرجس من ثدي البغايا
وقد حملتك في الأحــــــــشاء شمطا
طعنت بخــــــــير من أمسى وأضحى
وأعظم من حـــــــــــوى رزقا وأعطى
ولو وزن اليهـــــــــــــود مع النصارى
فما ساووا في نعـــــــــــــــــليه خيطا
أثاروا ذكـــــــــــــره في الأرض حقدا
فعم عبيـــــــــــــــــــره الدنيا وغطى
نبــــــــــــــــــــــــي رحمة للخلق طرا
تئط ببره الاكــــــــــــــــــــــــــوان أطا
فمنه الشـــــــــــــمس تخجل إن تبدى
وإن ينظر اليه البـــــــــــــــــدر طأطأ
لقد عرج الســـــــــــــــــــماء فزاد عزا
وصــــــــــــــــــاغ المجد للعليا وخطا
وقد زكــــــــــــــــــاه رب العرش فضلا
فلم يحدث مدى الأيـــــــــــــــام غلطا
ولم ترو شفـــــــــــــــــــــاه الدهر يوما
بأن مـــــــــــــــــــحمد المعصوم أخطأ
طبيب طيب طبنا وطـــــــــــــــــــابت
بطيبه طيبة للطيب أعـــــــــــــــــطى
وختم القول صلــــــــــــــــى الله ربي
على المخــــــــــــتار من للفضل اعطى
للشاعر عامر الصبري
